الأخبارخارج الحدودمستجدات

تداعيات قضية بواروي متواصلة.. الجزائر تتخلى عن التزاماتها وترفض تزويد تونس بقوارير الغاز

الخط :
إستمع للمقال

تتواصل تداعيات قضية الناشطة الحقوقية الجزائرية، الطبيبة أميرة بوراوي المطلوبة لدى قضاء نظام العسكر الجزائري، والتي فرت إلى فرنسا بعدما تسللت لتونس، ما خلق أزمة دبلوماسية بيت الجزائر وتونس.

فبعدما منعت الجمارك الجزائرية الأسبوع الماضي 200 سيارة تونسية تحمل بضائع ومواد غذائية من العودة لتونس، وأجبرت أصحابها على إفراغ حمولتها بالكامل إن هم أرادوا العودة لبلدهم، تخلت الجزائر في خطوة ثانية عن التزاماتها وتعهداتها مع تونس بخصوص تصدير قوارير الغاز إليها، كرد فعل آخر من الجزائر على تونس بعد إخلاء سبيل بواروي بتعليمات من قيس سعيّد شخصيا تنفيذا لتعليمات فرنسا، والسماح لها بالهروب لفرنسا عبر مطار قرطاج.

وفي هذا الصدر أكد مبروك الحامدي، مدير شركة بيع قوارير الغاز بالجملة في ولاية القصرين الحدودية، لإذاعة “موزاييك” التونسية، بأن الشاحنات المعنية بتوريد قوارير الغاز من الجزائر، لم تُزوَّد بهذه المادة من الجزائر منذ يوم الخميس الماضي.

واضاف ذات المتحدث، أن الشركة المنتجة لقوارير الغاز في الجزائر تعلّلت بفقدان إحدى مواد تصنيع قوارير الغاز، مخالفة بذلك شروط العقد الموقع مع الجانب التونسي والقاضي بتغطية حاجة السوق التونسية من قوارير الغاز.

وكانت سلطات الجمارك الجزائرية قد برّرت حجز عائلات تووسية بالمعابر الحدودية، بوجود أزمة دبلوماسية مع تونس، بعد موافقتها على تهريب بوراوي إلى فرنسا في وقت كانت السلكات الجزائرية تنتظر تسلمها من نظيرتها التونسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى