ترحيل المغاربة من الجزائر عام 1975.. شهادة مؤلمة تكشف تفاصيل الجريمة (فيديو)

روى مواطن جزائري، خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، بحرقة وألم تفاصيل الترحيل القسري للمغاربة من الجزائر على يد النظام العسكري في صبيحة عيد الأضحى سنة 1975.
وأكد المتحدث أن القرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية آنذاك كان خاطئًا وغير مبرر، خاصة أن المرحّلين كانوا قد عاشوا في الجزائر لفترات طويلة واستقروا فيها.
وأضاف أنه حتى اليوم، لا يزال غير قادر على استيعاب ما حدث للمغاربة الذين كانوا يقيمون في الجزائر، مشيرًا إلى أنه يحتفظ بذكريات جميلة مع العديد منهم قبل أن يُجبروا على الرحيل.
كما أوضح أن الجيش الجزائري استخدم القوة في تنفيذ عملية الطرد، في مشهد مأساوي زاد من معاناة المرحّلين، مشيدًا في الوقت ذاته بتعامل الملك الراحل الحسن الثاني، الذي لم يرد بالمثل، رغم القرار العنصري الذي اتخذته السلطات الجزائرية آنذاك.
وفي وقت كان فيه العالم الإسلامي يحتفل بعيد الأضحى، أقدمت السلطات الجزائرية على طرد حوالي 45 ألف أسرة مغربية في شتاء عام 1975، في خطوة تمثل جرحًا لم يندمل في الذاكرة الجماعية المغربية، وخرقًا صارخًا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.