

أعلنت الجزائر التي تتخبط في أزمات متوالية جعلتها عاجزة عن توفير أبسط المواد الغذائية الأساسية للشعب الجزائري، عن تضامنها مع تونس التي دخلت هي الأخرى منذ مجيء الرئيس الانقلابي قيس سعيّد في أزمة اقتصادية خانقة، في إطار مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.
إعلان السلطات الجزائرية جاء خلال اللقاء الذي جمع الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن، اليوم الجمعة، بعدما أطلعت بودن الوزير الأول الجزائر على آخر المستجدات ذات الصلة بالمفاوضات الجارية بين تونس وصندوق النقد الدولي بخصوص الاتفاق المالي في إطار آلية تسهيل الصندوق الممدد، والرامي إلى دعم السياسات الاقتصادية في تونس”.
وينطبق على الجزائر وتونس المثل القائل “تشبث غريق بغريق”، باعتبار أن البلدان يعيشان أوضاعا اجتماعية واقتصادية كارثية، جعلت الجزائر تتوسل حلفاءها لمساعدتها على توفير المواد الغذائية الأساسية للجزائريين مخافة الوقوع في احتقان شعبي بسبب الأمن الغذائي في البلاد، فيما تونس ومنذ مدة تحاول إقناع صندوق النقد الدولي لمنحها قرضا يساعدها على الخروج من الأزمة التي تتخبط فيها البلاد منذ مجيء قيس سعيّد وتكرست بهد انقلاب يوليوز 2021.