تغيرات صحية مع بداية فصل الربيع.. نصائح الخبير الطيب حمضي لتجنب الأمراض الموسمية
مع نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع، تطرأ العديد من التغيرات الصحية التي تؤثر على جسم الإنسان، حيث يكون الجسم قد خرج من فصل بارد مليء بالأمراض الفيروسية، مما يجعله مرهقا ومناعته أقل كفاءة، كما أن ارتفاع درجات الحرارة التدريجي وانتشار حبوب اللقاح يؤثران على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، مما يزيد من انتشار بعض الأمراض الموسمية.
وفي هذا السياق، أكد الخبير في النظم الصحية، الطيب حمضي، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، أن الفيروسات التي تنتشر خلال الشتاء لا تختفي فورا مع بداية الربيع، بل تستمر لفترة بدرجة أقل، ما يجعل بعض الأمراض الفيروسية مثل “الرواح” لا تزال قائمة.
كما أشار إلى أن الإرهاق الناجم عن فصل الشتاء يزيد من التأثيرات الصحية للانتقال الموسمي، إلى جانب الحساسية الموسمية التي يعاني منها الكثيرون، سواء في الأنف أو العينين أو الجلد، خاصة مع ازدياد انتشار حبوب اللقاح.
وأوضح حمضي أن تقلبات درجات الحرارة في الربيع تجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات، مما يتطلب الحذر في اختيار الملابس المناسبة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس وعدم الخروج من الحمام برأس عاري، مع الحرص على الحفاظ على الدفء عند تغير الطقس، كما نصح الطيب حمضى بضرورة استهلاك كميات كافية من الخضروات والفواكه لاستعادة المناعة وتعزيز مقاومة الجسم خلال هذه الفترة الانتقالية.
وأشار ذات الخبير إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من ضيق في التنفس “الضيقة”، قد تتفاقم لديهم الأعراض بسبب ازدياد انتشار اللقاحات النباتية في الجو، ولهذا، نصح بأخذ الاحتياطات اللازمة مثل إغلاق النوافذ خلال النهار وفتحها ليلا، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
وشدّد حمضي على أهمية اتخاذ الاحتياطات الصحية اللازمة خلال هذه الفترة، لتجنب المضاعفات الصحية الناجمة عن تغيرات الطقس وانتشار الفيروسات الموسمية، مؤكدا أن الحذر والتغذية السليمة يلعبان دورا أساسيا في ضمان عبور هذه المرحلة الانتقالية بسلام.
