الأخبارمجتمعمستجدات

تقرير رسمي: العنف الإلكتروني يمثل 19 في المائة من مجموع أشكال العنف ضد النساء في المغرب

الخط :
إستمع للمقال

قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن استعمال التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصالات، ساهم بنسبة 19 بالمائة، في العنف ضد النساء بجميع أشكاله في المغرب.

وأفادت المندوبية، ضمن مذكرة إخبارية لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، الذي يصادف يومه الأربعاء 8 مارس، أنه بين سنتي 2015 و2020، ارتفعت نسبة الإناث، البالغة أعمارهن 5 سنوات فأكثر، اللواتي تتوفرن على هاتف محمول من 92.2 في المائة إلى 94.9 في المائة، في حين ارتفعت هذه النسبة في صفوف الرجال، من 95.5 في المائة، إلى 96.4 في المائة خلال نفس الفترة.

وأوضح المصدر، أن العنف الرقمي في المملكة برز بجميع أشكاله. مع معدل انتشار ناهز 14 في المائة، إذ إن قرابة 1,5 مليون امرأة هن ضحايا العنف الإلكتروني بواسطة الرسائل الإلكترونية، أو المكالمات الهاتفية، أو الرسائل النصية وغيرها.

وأوردت المندوبية، ضمن معطياتها الرسمية، أن خطر التعرض لهذا النوع من العنف يرتفع بشكل أكبر عند نساء المدن (16 في المائة) والشابات المتراوحة أعمارهن بين 15 و19 سنة (29 في المائة) واللائي لديهن مستوى دراسي عالي (25 في المائة) والعازبات (30 في المائة) والتلميذات والطالبات (36 في المائة).

وقال المصدر، إن هذا الشكل من العنف يرتكب في 73 في المائة من الحالات، من طرف رجل غريب، بينما تراجع باقي حالات العنف الإلكتروني، وبنسب متساوية تناهز تقريبا 4 في المائة، لأشخاص لهم علاقة بالضحية ولا سيما الشريك، أو عضو من العائلة، أو زميل في العمل، أو شخص في إطار الدراسة أو صديق.

ولفت المصدر ذاته، إلى أنه في المجمل يساهم العنف الإلكتروني في حدود 19 في المائة من مجموع أشكال العنف ضد النساء، مشيرا إلى أن هذه المساهمة ترتفع إلى 34 في المائة لدى الفتيات المتراوحة أعمارهن بين 15 و19 سنة وإلى 28% لدى النساء المتراوحة أعمارهن بين 20 و24 سنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى