إقتصاداخبار المغربمستجدات

تقرير يكشف أسباب تقليص إنتاج المغرب من الخضروات

الخط :
إستمع للمقال

عرف إنتاج المغرب من الفلفل تراجعا كبيرا وذلك بسبب عوامل انخفاض درجة الحرارة في المناطق المعروفة بإنتاجها من هذه المادة، علاوة على انتشار عدد من الفيروسات، وهو ما أدى إلى انخفاض الإنتاج في عدد من المزارع بنسبة تتراوح ما بين 30% و40%، وفق ما أفادت به منصة “فريش بلازا” المتخصصة في أخبار المنتجات الفلاحية.

وأبرزت ذات المنصة نقلا عن أحد مزارعي الفلفل في منطقة سوس – ماسة الذين يقومون بالتصدير أن انخفاض درجات الحرارة في هذه المنطقة إلى 8-9 درجات مئوية ليلاً و20-21 درجة مئوية نهاراً خلال هذا الأسبوع أثر على الإنتاج في البيوت البلاستيكية، مبرزا أن الإنتاج تضرر بنسبة 30 إلى 40% في مزارعه.

وأردف نفس المصدر أن اعتماده على أصناف مقاومة للفيروسات ضمن سلامة 60% من مساحته المزروعة، مبرزا في المقابل أن المنتجين الذين اختاروا زراعة أصناف حساسة للفيروسات تعرضوا لخسائر كبيرة في المحاصيل.

وأوضح أن انخفاض الإنتاج قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الدول المستوردة للفلفل المغربي وهو تأثير من المتوقع الشعور به على المدى المتوسط. مبينا أن انخفاض حجم الحصاد يتزامن مع انخفاض الطلب بسبب العطلات الأوروبية. وهو ما يعني أن الأسعار في الارتفاع اعتبارًا من شهر يناير مع انخفاض درجات الحرارة”.

وأضاف أن “المنتجين الأكثر تضررًا من انخفاض الطلب في نهاية العام هم الذين يزرعون فلفل “كاليفورنيا”، والذي يعتبر الأكثر طلبًا في المملكة المتحدة، مردفا أن شركته تخطط للاستمرار في تصدير ما لا يقل عن ثلاث شاحنات أسبوعيًا حتى يناير، بسبب زرع صنف كابي (Kapi) الذي يحظى بشعبية لدى الجاليات التركية والعربية في ألمانيا، وهو سوق ضخم، كما يحظى بشعبية أيضًا في أوروبا الشرقية”.

ويشار إلى أن المغرب تمكن من تحقيق رقم قياسي جديد في تصدير الفلفل الحلو هذه السنة، وذلك بعدما تم تصديره لما يقرب من 150 ألف طن من هذا المنتوج خلال الفترة الأولى من هذه السنة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20 بالمائة مقارنة بذات الفترة من السنة الماضية، حسبما أفادت منصة “إيست فروت” المختصة في تحليل البيانات الفلاحية.

وتعتبر الكمية التي صدرها المغرب خلال الفترة الأولى من حملة التصدير أعلى كمية بلغها خلال ذات الفترة، وهو ما يضعه في طريق تحقيق رقم قياسي في صادراته السنوية من الفلفل الحلو، حيث تبدأ الجولة الثانية انطلاقا من شتنبر وتستمر حتى شهر دجنبر الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى