الأخبارمجتمعمستجدات

تنديد ورفض لقرار البرلمان الأوروبي بشبكات التواصل الاجتماعي

الخط :
إستمع للمقال

لا يزال قرار البرلمان الأوروبي بخصوص ما أسماه وضعية الصحفيين في المغرب، يثير جدلا على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث احتلت بعض العبارات التي أدانته ورفضته، المركزين الثاني والخامس على التوالي ب”الطوندونس” على  تويتر في المملكة المتحدة.

وقد أظهر تحليل عينة من 2500 تغريدة على موقع تويتر، تسجيل 120567 إعجابا، و 22730 مشاركة، تفاعل معها 71,838,762 شخصا، وهي تغريدات 93% منها تندد بالقرار وتصفه بأنه “فعل تدخلي في شؤون الدول” وبأنه يجسد المعايير المزدوجة التي تتمسك بها القارة الأوروبية في علاقاتها مع المملكة.

وإذ يشير مستخدمو الإنترنت المغاربة إلى أن البرلمانيين الأوروبيين اضطروا إلى التصويت على القرار المذكور كخدمة للجزائر، للتخفيف من أزمة الغاز التي تعاني منها القارة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، فإنهم يحثون البرلمان الأوروبي على التخلص من موقفه الاستعماري الجديد في علاقاته مع المملكة، مضيفين أنه من الأفضل لهذه الهيئة البرلمانية معالجة الانتهاكات الحقيقية لحقوق الإنسان، مثل العنف الذي ارتكبته الشرطة ضد المحتجين ضد إصلاح  التقاعد في باريس.

وفي هذا السياق، أصدر مستخدمو الإنترنت هاشتاغات “#فرنسا_أم_ الخبائث”، و “قرارات_ البرلمان _ الأوروبي_لا_ تهمنا و” لا _ للفرنسية “، بإجمالي 366 تغريدة، و 2610 إعحاب و584 إعادة تغريد و 639.691 تفاعل.

وفي إشارة إلى الخطاب القديم لانتهاكات حقوق الإنسان في المغرب، نشر العدميون أمثال عمر الحياني وصلاح الدين معيزي الهاشتاغ “Freekoulchi “و “FreeOmarRadi” والتي حققت 150 تغريدة فقط، بإجمالي 649 إشارة إعجاب دون أن تلقة تفاعلا كبيرا من طرف نشطاء منصة تويتر.

 ويشار إلى أن مناصري عمر الراضي وسليمان الريسوني على قلتهم أطلقوا نداءً على تويتر وفيسبوك لحشد الناس للنزول للشارع، اليوم الأحد في ساحة مارشل بالدار البيضاء، وهو النداء الذي لا يزال تأثيره ضئيلًا حتى الآن. لأنه لم يحصل سوى على 57 مشاركة بوسائل التواصل. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى