تنسيقية تنبه لحجم الأخطار البيئية التي يعيشها نهر أم الربيع
نبهت تنسيقية القوى المدافعة عن نهر أم الربيع بجماعة سيدي علي بن حمدوش، لحجم الأخطار البيئية التي يعيشها نهر أم الربيع، والذي انعكس على استقرار الساكنة ومعه أصحاب قوارب الصيد التقليدي والسياحي، بعدما كسته الرمال بشكل كلي.
وقالت التنسيقية في بلاغ لها، إن سياسة اللامبالاة وصم الآذان، التي تنهجها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، لن تكون سوى واقعا مؤلما.
وأوضحت التنسيقية، أن السبيل الوحيد لحل المشكل يكمن في مدى استعداد الوزارة، في التعاقد مع شركات متخصصة في جرف الرمال، وفق تعاقد والتزام واضح، يؤسس لمرحلة جديدة، تبعث على الارتياح بخصوص المصب، الذي لازال يؤرق حال المواطنين بتراب جماعة سيدي علي.
ودعت التنسيقية، جميع البرلمانيين عن دائرة إقليم الجديدة، للعمل على الضغط أكثر من داخل قبة البرلمان، لحمل وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، على بذل مجهود أكبر لإيجاد حل ذو طابع الاستدامة ينهي مشكل مصب وادي أم الربيع، لتفادي الكوارث التي حتما ستضر بمحيط عيش ساكنة سيدي علي والدائرة.
ونبهت التنسيقية، الجهات المسؤولة من خطورة تسييس مشكل مصب وادي أم الربيع، الذي أضحت تمثله بعض الجهات المحسوبة على الجسم المدني، خدمة لأجندة ذات قبعة سياسية لفرملة آفاق فتح المصب.
