
يبدو أن مقولة “القطارات هي الوسيلة الآمنة لتنقل المسافرين” قد أصبحت متجاوزة مع قطارات الخليع، بعدما باتت تشكل تهديدا للسلامة الجسدية للركاب، وذلك في ظل غياب ونقص في الخدمات الأمنية والصحية داخل القطارات.
وقد تفاجأ الركاب يوم أمس الأحد 8 ماي بانفجار تلقائي للنوافذ الزجاجية لإحدى عربات القطار إثر الضغط الناجم عن تقابل قطارين في الاتجاه المعاكس.
الحادث خلف جروحا بليغة على مستوى الوجه والرأس، لبعض المسافرين في العربة التي انفجرت نوافذها الزجاجية، بدون سابق إنذار، نظرا لتهالكها في غياب صيانة النوافذ وتجاوز عمرها أكثر من ثلاثة عقود.
وفي هذا الصدد، أكد أحد الركاب على متن القطار المذكور في تدوينة على حسابه بالفايسبوك قائلا؛ “الخطير أن القطار تابع طريقه من بوقنادل مكان الحادث في اتجاه مراكش دون اتخاذ اجراءات السلامة اللازمة”، مشير إلى أن الحادث سبب هلعا كبيرا وسط المسافرين بسبب توالي تراشق الزجاج”.
وأضاف أن المسؤولين وفي استخفاف بالصحة الجسدية للمواطنين وبدل السؤال عن اصاباتهم توجهوا لإحصاء الخسائر المادية.







