

يشهد المعبر الحدودي التونسي الجزائري حربا مستعرة على مستوى الجمارك، منذ إعادة فتحها، حيث تعرف نشاطا كبيرا لمهربي المواد الغذائية المدعمة، وحبوب الهلوسة والمخدرات.
وسلطت وسائل الإعلام التونسية، من خلال “راديو ديوان إف إم”، الضوء على هذه الحرب الحدودية بين تونس والجزائر، خصوصا مع توالي الاعتقالات من الجانبين بسبب تهريب المخدرات والمواد الغذائية.
وحسب ما أكده صحافي جزائري، في تصريح لراديو “ديوان إف إم”، فإن الجمارك الجزائرية أوقفت خلال الأيام الأخيرة، سيارتين تحملان ترقيما تونسيا، كانتا تحملان مواد غذائية مدعمة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأمن الجزائري قام بحجز سيارة قادمة من تونس عبر المنطقة الحدودية، تحمل أزيد من 7 آلاف قرص مهلوس، مع توقيف 3 جزائريين كانوا داخل السيارة الموقوفة.