
كشفت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن وجهة “المغرب” شهدت توافد أزيد من 11.1 مليون سائح خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، مقابل 7.7 ملايين سائح خلال الفترة ذاتها من سنة 2022.
وأوضحت المديرية، في نشرتها حول الظرفية برسم شهر أكتوبر، أنه خلال شهر شتنبر الماضي، الذي شهد زلزال الحوز، ارتفعت تدفقات السياح الوافدين بنسبة 7 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من السنة الماضية، حيث تجاوزت 960 ألف وافد.
وفي هذا الإطار، قال محمد جدري، الخبير الاقتصادي، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، إن المغرب أصبح وجهة سياحية بامتياز، لأنه يحصد مجموعة من الأمور التي قام بها منذ سنوات طويلة في المجال السياحي.
وأوضح المحلل الاقتصادي، أن الدعم الذي قدمته الدولة خلال جائحة فيروس كورونا، ساعد مجموعة من الفاعلين في القطاع السياحي، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات مع العديد من شركات الطيران.
وأضاف المحلل في تصريحه، أن الهدف هو الوصول إلى 17 مليون سائح في أفق 2026، وتحقيق 26 مليون سائح في أفق 2030.
وأشار المحلل، إلى أن التظاهرات الرياضية التي يستضيفها المغرب على غرار كأس أمم إفريقيا سنة 2025 وكأس العالم 2030، بالإضافة إلى توسيع العرض الفندقي والمطاعم وتحسين الخدمات والعرض الجوي، بإمكانها أن تساهم في أن يكون المغرب وجهة سياحية بامتياز.
وتابع، أن القطاع السياحي يساهم بقدر كبير في الناتج الداخلي الخام، وهذا الأمر يعود بالنفع على المغرب من خلال جلب العملة الصعبة، وتشغيل مجموعة من المقاولات، وخلق مناصب الشغل بالنسبة للشباب المغاربة.





