توالي الدعوات الدولية المطالبة بالإفراج عن الصحفي إحسان القاضي ونظام العسكر في مأزق

طالبت الفيدرالية الدولية للصحفيين “IFJ” السلطات الجزائرية، بالإفراج الفوري عن الصحفي إحسان القاضي المعتقل احتياطيا بأحد سجون البلاد، ورفع التشميع عن موقعي “راديو إم” و”مغرب إميرجون” اللذين يسيرهما.

وعبّرت الفيدرالية في بيان لها نشرته أمس الثلاثاء على موقعها الرسمي، عن قلقها تجاه وضعية الصحافة في الجزائر، داعية السلطات الجزائرية للالتزام باحترام حرية الصحافة والسماح للصحفيين بأداء عملهم دون الخوف من العقوبات”.

وجاء في بيان الفيدرالية الدولية للصحفيين، “إن حبس إحسان القاضي وغلق الوسائل الإعلامية التي يسيرها، يضاف إلى إدانة العديد من الصحفيين في الأشهر الأخيرة، وهذا يدخل ضمن سياسة قمعية ينتهجها النظام الحاكم في الجزائر”.

وقال الأمين العام للفيدرالية أنطوني بيلونجي “زميلنا إحسان القاضي موقوف لأنه قام بعمله الإعلامي، حبسه المؤقت غير مقبول ويشكل اعتداء صارخا على حرية الإعلام، يجب الإفراج عنه فورا وبدون شروط”.