الأخبارخارج الحدودمستجدات

تونس.. الأزمة الاقتصادية تتفاقم في البلاد وتتسبب في نقص الأدوية بالصيدليات

الخط :
إستمع للمقال

تعاني الصيدليات التونسية من نقص حاد في بعض أنواع أدوية الأمراض المزمنة، وفي مقدمتها الأدوية الخاصة بعلاج السرطان والسكري، فيما يرزح المواطن تحت وطأة العجز عن تأمين تلك الأدوية، في سياق اقتصادي صعب، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مخزون الأدوية.

وفي هذا السياق، صرح رئيس عمادة الأطباء التونسيين، رضا الضاوي، للصحافة: “هناك نقص في 300 دواء، منها 270 موجود مثيلها محليا، به نفس المادة الفعالة”، مشيرا إلى أن “هناك 30 دواء غير موجود في السوق ليس لها مثيل لكن بعضها له بديل قريب منه، قد يقوم مقامه”.

وأمام هذا الوضع يجد المرضى صعوبة في الحصول على جرعة دواء لمرضهم المزمن، مما يثير التساؤلات بشأن المسؤول عن التلاعب بمخزون الدواء في تونس.

واعتبر الرئيس التونسي المنقلب على الدستور قيس سعيد، الذي تسبب في الأزمة التي باتت تعيشها البلاد، استمرار أزمة نقص الأدوية عنوانا لابتزاز من قبل من وصفهم بـ”مجرمي الاحتكار والمضاربة”، مؤكدا أنه: “عندما يجوع الشعب ولا يجد الدواء ولا يجد الحليب ولا المواد الأساسية، هؤلاء في عداد المجرمين”.

وأشارت ذات المصادر إلى أن السلطات الصحية التونسية أقالت مدير الصيدلية المركزية التونسية، بشير اليرماني، بعد سنتين ونصف من توليه المنصب، في محاولة منها لتحميله مسؤولية الوضع بصيدليات البلاد، في وقت يعلم الجميع أن تونس تعاني منذ أن استولى قيس سعيّد على مؤسسات البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى