

أكدت جمعيات ومنظمات غير حكومية وأحزاب وشخصيات في تونس، يوم أمس الخميس على دعمها التام للاتحاد العام التونسي للشغل المستهدف من قبل الرئيس قيس سعيّد.
وبحسب موقع “الجزيرة”، فإن ذلك يأتي في ظل تصاعد التوترات السياسية بين الرئيس التونسي والاتحاد على خلفية اعتقال قيادي بالاتحاد بعد خطاب ألقاه سعيّد.
وشدد الموقعون الذين تجاوز عددهم الستين في بيان مشترك، وفقا لذات المصدر على “دعمهم التام للاتحاد العام التونسي للشغل أمام ما يتعرض له من استهداف ممنهج من طرف السلطة واعتباره العقبة الأخيرة التي تحول دون بسط نفوذها التام على كل أجهزة الدولة واستكمال مشروع الرئيس الهادف لتكريس نظام استبدادي قمعي”.
وذكر المصدر، أن عددا من المنظمات بما فيها “ائتلاف صمود” وعشرات الشخصيات مثل المفكر يوسف الصديق والناشطة بشرى بلحاج حميدة، استنكروا “تجريم العمل النقابي في محاولة يائسة لإحكام قبضة نهائية على كل ما يهم الشأن العام واحتواء المنظمات الاجتماعية ولجم دورها”.