

حذرت حركة النهضة التونسية، في بيان مقتضب أمس الأحد، من خطورة ممارسات من شأنها المسّ بحقوق زعيمها راشد الغنوشي”، المعتقل منذ 17 أبريل الماضي، بعدما قامت جهة مجهولة بتفعيل شريحتي (خطي) هاتف له بالرغم من أنه قيد الاعتقال.
من جهته أصدر فتحي العيادي مسؤول العلاقات الخارجية، بيان قصير نشر على صفحة الحركة، نبّه فيه إلى أن رئيس البرلمان ورئيس الحركة الأستاذ راشد الغنوشي في سجنه ولا يستعمل هاتفه الذي سحب منه.
وأضاف ذات المسؤول أن أي اتصال بأي طريقة كانت وباستعمال رقمه ليس صادرا عنه بل هو صادر عن جهة ما تريد أن تستعمله كما استعملت من قبل رقم الأستاذة شيماء عيسى عضوة جبهة الخلاص الوطني.
وكانت حركة النهضة التونسية المعارضة قد أعلنت عبر صفحتها بموقع فيسبوك أن زعيمها راشد الغنوشي اعتقل مساء الإثنين 17 أبريل المنصرم، واقتادته وحدة أمنية داهمت منزله “إلى جهة غير معلومة”، قبل أن يقرر قاضي التحقيق متابعته في حالة اعتقال وإحالته على السجن، بعد متابعته بتهمة بالاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة.