الأخبارخارج الحدودمستجدات

تونس.. مخاوف من تجدد أزمة العطش وتضرر القطاع الزراعي الحيوي في البلاد

الخط :
إستمع للمقال

في ظل أزمة الجفاف التي أرخت بظلالها على الأوضاع بتونس، والتي تزامنت مع الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد بسبب سياسة الرئيس المنقلب على الدستور، قيس سعيّد، تزايدت مخاوف التونسيين من تجدد أزمة العطش وتضرر القطاع الفلاحي الحيوي في البلاد.

وتناقل مجموعة من التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا تُوثق تراجع مخزونات المياه في عدد من السدود الرئيسية بالبلاد، ما ينذر بكارثة قد تعصف بالبلاد وتكرس الأزمة الاقتصادية التي تعيشها، والتي أوصلت تونس لأعتاب سياسة التقويم الهيكلي.

من جهتها نقلت وسائل إعلام محلية تصريحا لمسؤول بوزارة الفلاحة أشار فيه إلى أن نسبة امتلاء السدود في تونس لا تتجاوز اليوم حدود 25.5 بالمئة، مفسرا هذا التراجع في احتياطيات السدود إلى التغيرات المناخية وسنوات الجفاف الثلاث التي مرت بها البلاد.

ويُثير هذا التراجع المهول في منسوب المياه في سدود البلاد مخاوف كبيرة لدى التونسيين من “أزمة عطش”، خصوصا وأن تونس تواجه الجفاف منذ سنوات، الشيء الذي أثر على القطاع الفلاحي الذي يعتبر قطاعا رئيسيا تعتمد عليه الدولة في الانتاج والتصدير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى