تونس.. منظمة دولية حقوقية تندد بالتعذيب الأخلاقي الممنهج ضد معارضي قيس سعيّد

نددت المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، اليوم الثلاثاء بتزايد “التعذيب الأخلاقي” ضد معارضي الرئيس التونسي المنقلب على الدستور والمستولي على مؤسسات الدولة، قيس سعيّد، والذي يسعى للسيطرة على السلطة وتحويل البلاد لضيعة في ملكيته.

وبحسب ما نقلته وكالة برس الفرنسية عن المديرة القانونية للمنظمة غير الحكومية إيلين ليجي، فقد صرّحت هذه الأخيرة بأن هناك تزايدا في السنوات الأخيرة لما وصفته بأنه تعذيب أخلاقي أو سوء معاملة يرتكب ضد المعارضين للرئيس قيس سعيّد المصنفين من طرف الأجهزة الأمنية.

وأكدت ذات المسؤولة أن هذه الظاهرة “امتدت منذ 25 يوليوز 2021 تاريخ انقلاب قيس سعيّد على الدستور وإغلاقه لمبنى البرلمان أمام أعضائه، لتشمل المعارضين السياسيين”، مضيفة أن هذا الوضع يتجلّى في شكل قيود تعسفية على الحرية، ومن خلال الإقامة الجبرية، وحظر السفر واستدعاءات إلى مركز الشرطة”.

وأضافت: “هذا يشكل بيئة للتعذيب تتواجد بشكل متزايد في تونس. إنه شكل جديد من أشكال الرقابة المجتمعية التي تحدث دمارا نفسيا وماديا أيضا على الأشخاص المستهدفين”.