الأخبارخارج الحدودمستجدات

جبهة الخلاص تؤكد استمرارها في مواجهة السياسة القمعية للرئيس التونسي قيس سعيّد

الخط :
إستمع للمقال

جددت قيادات جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، أمس السبت، في وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة في العاصمة، تأكيدها على مواصلة النضال والدفاع عن المعتقلين السياسيين.

وقالت قيادات الجبهة في تصريحات صحفية متفرقة تناقلتها وسائل إعلام تونسية ودولية، إنه ورغم منع الاجتماعات والتضييق على الجبهة ومنع نشاطها، فإنهم لا يخشون موجة أخرى من الاعتقالات قد تطال أيضا رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي ومحامين.

وأجمعت قيادات جبهة الخلاص في تصريحاتها على عدم قانونية الاعتقالات التي تعرضت لها شخصيات تونسية معارضة، مشددة على أن هذه الاعتقالات تحكمها خلفية انتقامية فقط.

قيادات الجبهة المعارضة، أكدت على عزمها الاستمرار في مواجهة حملة الاعتقالات والترهيب التي يمارسها الرئيس التونسي قيس سعيّد اتجاه معارضي سياساته.

وفي تصريح لموقع “العربي الجديد” قال رئيس الجبهة نجيب الشابي، إنه “لا مبرر لاعتقال أي سياسي ومعارض، فكل المعتقلين الموجودين اليوم في السجون لا سبب لإيقافهم”.

وكشف الشابي أنّ الأخبار التي وصلته من مصادر موثوقة تكشف أن هناك موجة أخرى من الاستنطاقات قد تشمل 4 محامين، ومن المحتمل إيقاف عدد من الوجوه السياسية الجديدة، وأنه قد يكون أحدهم.

وأوضح الشابي أنّ “وقفة جبهة الخلاص ليوم أمس هي من أجل إبقاء قضية السجناء حية”، مؤكداً أنها تلاقي تأييداً في الداخل والخارج، وأنّ “السلطة بصدد ترويع المعارضين بأنّ مكانهم في السجن، ولكن مرحباً بالسجن وحبل الباطل قصير، وستنتصر تونس”.

من جهتها قالت نائبة رئيس البرلمان المنحل، سميرة الشواشي، في كلمة لها أمام المحتجين، إن “اعتقال الرئيس الشرعي للبرلمان السابق راشد الغنوشي، من أجل رأي دعا فيه إلى عدم الإقصاء لأن ذلك يعد الأرضية للفتنة يعد فضيحة، وأنه “بعد أن طالت الاعتقالات جميع قيادات العائلات السياسية، من أحزاب اليمين إلى الأحزاب الحداثية والوسطية واليسارية، فإنها شملت اليوم المؤسسات الشرعية وتحاول ضرب رموزها”.

وأضافت الشواشي في كلمتها أنّ “ما يسمى بمجموعة التآمر على أمن الدولة سجنت فقط لأنها خطت خطوة نحو الوحدة الوطنية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى