جبهة الخلاص تواصل الاحتجاج ضد قيس سعيّد وتطالب بالإفراج عن المعارضين المعتقلين

نظمت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية، للمطالبة بالإفراج عن نحو 20 ناشطا أوقفوا منذ بدية شهر فبراير الماضي من قبل نظام الرئيس المنقلب على الدستور قيس سعيّد.

وبحسب ما نقله موقع ”فرنس 24″ الإخباري، رفع نحو 300 من المعارضين الأعلام التونسية ولافتات عليها صور الموقوفين، وردّدوا شعارات تطالب بالإفراج عنهم أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة.

ويأتي هذا، في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس التونسي قيس سعيّد، قمع النشطاء والأصوات المعارضة عن طريق استخدام بعض الطرق المفضوحة، بينها تلفيق التهم الجاهزة إلى المعارضين له.

ووفقا للمصدر، أوقفت السلطات التونسية أكثر من 20 شخصا بينهم وزراء سابقون ورجال أعمال ومالك “موزاييك إف إم”، أبرز محطة إذاعية في البلد.

وفي هذا الإطار، دعا القيادي في جبهة الخلاص الوطني سمير بن عمر، اليوم الأحد إلى إجراء “حوار وطني” من أجل وضع خريطة طريق “لإنقاذ تونس والعودة إلى المسار الديموقراطي”، بعد القرارات الانفرادية المتخذة من قبل قيس سعيّد، والتي انقلب من خلالها على الدستور.

وكانت منظمات حقوقية، وطنية ودولية، قد ندّدت بقمع الرئيس التونسي للمعارضين، وبتدهور الوضع الحقوقي وحرية التعبير في البلاد.

وبشأن ذلك، ندّدت منظمة العفو الدولية في وقت سابق بقمع السلطات التونسية للاحتجاجات، داعية الحكومة التونسية إلى “إسقاط التحقيق الجنائي الذي يستهدف ما لا يقل عن 17 شخصا بتهم لا أساس لها بالتآمر، بمن فيهم معارضون سياسيون للرئيس قيس سعيّد”.