الأخبارسياسةمجتمعمستجدات

“جون أفريك” تكشف ماضي الثنائي دنيا وعدنان الفيلالي المليء بالتناقضات

الخط :
إستمع للمقال

نشرت المجلة الفرنسية “جون أفريك” مقالا مطولا تحت عنوان: “من هما دنيا وعدنان فيلالي، المؤثران على اليوتيوب اللذان طلبا اللجوء السياسي في فرنسا ؟” مسلطة الضوء على ماضي هذا الثنائي، المليء بالتناقضات.

وافتتحت الأسبوعية المقال بالتذكير أن دنيا وعدنان فيلالي قدما إلى فرنسا نهاية يوليوز 2021، بعد 4 سنوات قضياها بالصين، حينها ادعيا أن حياتهما في خطر وبأنهما مهددان ومضايقان من طرف السلطات المغربية وحاولا استغلال خرجاتهما على شبكات التواصل الاجتماعي لمهاجمة المغرب وشخص الملك محمد السادس، كوسيلة للحصول على اللجوء السياسي.


وأضافت الأسبوعية الفرنسية، وهي تتحدث عن ماضي هذا “الثنائي”، ”إذا كان عدنان الفيلالي، معروف في الأوساط الإعلامية، فهو ليس إلا ابن محمد الفيلالي، مدير عدد من الصحف التافهة التي كانت تصدر في سنوات الثمانينات، والتسعينات، بأسلوب ركيك وبطرق ملتوية مثل الصحيفة الساخرة  “أخبار السوق”، و”الأسبوع السياسي” و”كيف كيخ”… أما عمه، فهو الراحل عبد الجليل فنجيرو، المدير العام السابق لوكالة المغرب العربي للأبناء” أما فيما يخص دنيا الفيلالي، فهي نكرة، و لا أحد  يعرف عنها أي شيء، إلى أن أسست قناتها على موقع “اليوتوب”.

وأضافت المجلة أن ”دنيا وعدنان فيلالي يقدمان نفسيهما على موقعي “تويتر”، و”انستغرام” كـ”صحفيان مستقلان”، رغم أنه لم يسبق لهما أن اشتغلا في أية مؤسسة إعلامية سواء في المغرب أو خارجه.


وأبرزت “جون أفريك” أن مسار الكوبل دنيا وعدنان الفيلالي، تكتنفه عدة مناطق ظل، ويشوبه الغموض واللبس في عدد من جوانبه، ينطلق من اختيارهما استقرارهما في الصين، وادعاء تعرضهما للتهديدات، والضغوطات، وخصوصا بعض مواقفهما المعادية للسامية، واليهود، حيث قال عدنان فيلالي في حقهم من خلال مقطع فيديو: “هناك الكثير من اليهود المتواجدين في فرنسا، مشيرا الى أن تواجدهم بشكل كبير في وسائل الإعلام الفرنسية يشكل مصدر تهديد للإسلام”.


وحسب الأسبوعية الفرنسية فإن  عدنان الفيلالي، الذي ترعرع في الرباط، لا يخفي تعاطفه مع حزب الله اللبناني، المصنف تنظيما إرهابيا، حيث كتب على صفحته الخاصة بـ”الفيسبوك” في عام 2015، أن ”حزب الله هو أحد الجيوش الوحيدة الحرة والعادلة على هذا الكوكب، إلى جانب الجيش الإيراني”، كما شوهد الزوجان دنيا وعدنان الفيلالي، في صور، بعد تقدمهما بطلب اللجوء، يتظاهران بإيماءة كوينيل، التي أشاعها الكوميدي المثير للجدل، ديودونيه، وهي ايماءة جسدية ترتبط بمعاداة السامية.

وأكدت “جون أفريك” أن ” هناك العديد من النقاط تنتظر توضيحات حيث رفض الثنائي الفيلالي الإجابة عنها وتخص مسارهما المثير للشك، والذي يكتنفه الكثير من الغموض، وكذا ارتباطات بقضايا تورطهما في أعمال نصب واحتيال حيث اكتفيا خلال مكالمة هاتفية مع “جون أفريك”، تقول الأسبوعية الفرنسية، “باجترار أسطوانتهما المشروخة المتمثلة في كونهما يحاربان الدولة المغربية، ويعتبرونها ”دولة إجرامية ”.

وخلصت الأسبوعية الفرنسية إلى أن “المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية (BNVCA)، من جهته “قرر مراسلة المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا) بواسطة البريد المضمون، يطالب من خلالها منه رفض منح أي لجوء أو حماية في فرنسا للثنائي الجاحد”، معتبرا أن “من غير المعقول والمنطقي أن تستقبل فرنسا أناسا تفننوا في إهانتها.” هذا المكتب (BNVCA) المعروف بقربه من لليمين الإسرائيلي قد تقدم بشكاية ضد الثنائي الفيلالي من أجل”التحريض على الكراهية” و تشكيلهما خطر على النظام العام”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى