الأخبارخارج الحدودمستجدات

جون أفريك: جاريد كوشنير وصف الملك محمد السادس بـ”رجل أعمال ذكي جدا ويحظى بتقدير واسع النطاق من قبل شعبه”

الخط :
إستمع للمقال

نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية مقالا مطولا حول كتاب “كسر التاريخ: مذكرات البيت الأبيض” الذي صدر يوم أمس في الولايات المتحدة والذي يحكي فيه صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومستشاره الرئيسي جاريد كوشنر، عن مراحل عمله الدبلوماسي خلال فترة ولاية صهره كاشفا بعض الأسرار ومن بين القضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها: المغرب وملكه. 

وأضاف المقال أن جاريد كوشنر، زوج إيفانكا ترامب، نجلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمستشار الرئيسي له خلال فترة وجوده في البيت الأبيض من عام 2016 إلى عام 2020، نشط بشكل خاص في القضايا الدولية، وخاصة في الشرق الأوسط، مشيرا (صاحب المقال) إلى أن ترامب أكد أنه لعب دورا مهما في وضع حد للصراع الإسرائيلي العربي. 

وأردف ذات المصدر، أن كتاب “كسر التاريخ” يحتوي على بعض الاعترافات، لا سيما حول مختلف القضايا التي نوقشت مع المغرب. ووصف محمد السادس بأنه “رجل أعمال ذكي جدا ويحظى بتقدير واسع النطاق من قبل شعبه” متحدثا عن المغرب باعتباره “بلد استقرار ويضمن أمن المنطقة ويمنع انتشار الجماعات الإرهابية مثل “داعش” أو “بوكو حرام” كما يستحضر جاريد كوشنر لأول مرة لقاءه الأول مع صاحب الجلالة، في 28 أبريل 2019″. 

وكان جاريد كوشنر قد التقى الملك محمد السادس خلال اجتماع عقد في القصر الملكي في الرباط. وركزت المناقشات على ” تطورات الأوضاع في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط”، فضلا عن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب.

وبالعودة بإسهاب إلى الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء واستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، يوضح كوشنر أن العائق الرئيسي جاء من السيناتور الجمهوري جيمس إنهوف، الرئيس السابق للجنة القوات المسلحة، الذي يصف كوشنر مواقفه بأنها “مؤيدة للانفصاليين”، وفي هذا السياق تضيف المجلة أنه تم إقناع المنتخب بواقعية مقترح الحكم الذاتي المغربي، وهو الأمر الذي سمح بالخروج من ذلك الوضع.

وفيما يتعلق بالمناقشات مع إسرائيل في إطار اتفاقية أبراهام، التي قدمها الأمريكيون كحل عالمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وعلى نطاق أوسع، الصراع الإسرائيلي العربي، يؤيد جاريد كوشنر الإشادة برئيس الدبلوماسية المغربية، ناصر بوريطة، قبل الخوض في تفاصيل المناقشات بين المملكة وتل أبيب بهدف استئناف العلاقات.

وأضافت “جون أفريك” أن بنيامين نتنياهو لم يكن يريد فتح مكتب اتصال في المغرب، بل أراد فتح قنصلية إسرائيلية، وفق ما كتبه جاريد كوشنر. وهو اقتراح رفضه بوريطة رفضا قاطعا، إلى حد التهديد بإلغاء الاتفاق تماما. 

وأشار كاتب المقال إلى أن أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل والمغرب حطت الرحال في الرباط في 22 دجنبر 2020، وهي أول خطوة مهمة للاستئناف الرسمي للعلاقات بين البلدين تحت رعاية الولايات المتحدة، وكان على متنها برفقة المستشار الأمني الخاص لبنيامين نتنياهو، مئير بن شبات،صهر دونالد ترامب، جاريد كوشنر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى