حداد يرد على البرلمانية الأوروبية ميراندا ويسائلها عن الفساد المستشري في تندوف واغتصاب غالي لخديجتو

ردا على أنا ميراندا البرلمانية الأوروبية عبر تويتر قال لحسن حداد رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب إن  الجزائر مسؤولة عن مخيمات تندوف لكنها فوضت إدارتها إلى عصابة البوليساريو، التي اعتبرها مجلس حقوق الإنسان غير قانونية في 2018.” وساءلها هل يمكنها الاحتجاج على هذا العمل غير القانوني؟ لا أعتقد ذلك”، يقول حداد للبرلمانية المذكورة.

وتساءل لحسن حداد، في عدة تغريدات على حسابه الرسمي في تويتر، فيما يخص مخيمات تندوف دائما، لماذا لم يفضح الاتحاد الأوروبي والمكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال تجنيد الأطفال من قبل البوليساريو، أو اختلاس المساعدات الإنسانية ؟ 

وتابع المتحدث قائلا بأن الجزائر تعتبر الصحراويين في مخيمات تندوف “لاجئين”، لكنها لا تطبق اتفاقية جنيف (الإحصاء والفرز وحرية التنقل) علما أن اتفاقية جنيف بمجلس الأمن الدولي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لم تتوقف أبدًا عن طلب تحديد هوية المحتجزين بالمخيمات! الجزائر ترفض! هل يمكنك شجب هذا ؟ لا أعتقد موجها أسئلته إلى البرلمانية.

وأضاف حداد بأن خديجتو محمود، وهي امرأة  صحراوية  إسبانية، اغتصبت جنسيا بوحشية من قبل ابراهيم غالي، زعيم الإنفصاليين، لكن لم يتم الاستماع إليها. لأنها ليست انفصالية! وهذا غير عادل.

كما قال المتحدث بأن هناك تقارير صحفية تفيد بأن ميراندا سافرت من برشلونة على متن طائرة جزائرية خاصة إلى تندوف وأن الجزائر دفعت ثمن كل شيء؟ وطالبها بالرد على ذلك متمنيا أن تكون أجوبتها واضحة ودقيقة وشفافة؟ مسائلا إياها، في نفس السياق عن علاقتها بلوبي الضغط الذي يعمل لصالح الجزائر في بروكسل؟وصفا الأمر كله بالفساد.