حرائق كاليفورنيا تحصد المزيد من الأرواح وتوقعات بامتدادها مع الرياح العاتية

يتابع عناصر الإطفاء في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة مكافحة موجة الحرائق الهائلة، التي أودت بحياة 24 شخصا على الأقل في لوس أنجلوس، في حين حذّر مسؤولون من رياح مقبلة قد تؤدي إلى تأجيج النيران.
ولليوم السابع على التوالي، تجتاح الحرائق ثاني كبرى مدن الولايات المتحدة، حيث تحولت تجمعات سكنية بأكملها إلى ركام محترق، مما أدى لتشريد آلاف السكان.
ومن جانبه، أفاد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، أمس الاثنين، أن إعادة الإعمار في لوس أنجلوس بعد الأضرار الجسيمة التي خلفتها الحرائق ستتطلّب عشرات مليارات الدولارات.
فيما نجحت جهود الإطفاء الضخمة في الحد من انتشار حريق باليسيديس، الذي يقترب من حي برينتوود الراقي ووادي سان فرناندو المكتظ بالسكان. إلا أن السلطات تتوقع تدهور الوضع بسبب الرياح القوية، حيث قالت الخبيرة لدى “الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية” روز شونفيلد، إن رياحا تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة ستعني تصنيف الوضع على أنه “خطير للغاية” اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء.
وتسجل آخر التقديرات، أن الخسائر والكلفة الاقتصادية للحرائق المندلعة في أجزاء واسعة من لوس أنجلوس ومحيطها، تتراوح بين 250 مليار دولار و275 مليارا، وذلك حسب شركة “أكو ويذر” المختصة في خدمات التنبؤ بالطقس حول العالم. فيما كانت “أكو ويذر” أعلنت الأسبوع الماضي تقديراتها حول خسائر الحرائق، مشيرة إلى أنها تتراوح بين 52 مليارا و57 مليار دولار.