وجهت حركة الحكم الذاتي لمنطقة مزاب بالجزائر نداءات الى منتسبيها في أوربا والجزائر والبلدان المغاربية للانضمام الى مسيرات الربيع الأسود التي من المنتظر أن ينظمها الامازيغ في منطقة تيزي وزو شمال الجزائر يوم 20 أبريل الحالي، وفي باريس يوم 17 أبريل الحالي وذلك تخليدا للربيع الامازيغي.
وجاء في البيان الصادر عن الحركة “يخلد أمازيغ شمال إفريقيا كل سنة الذكرى المزدوجة للربيع الأمازيغي 1980 والربيع الأسود 2001، المجازر المرتكبة من طرف النظام الجزائري ضد أمازيغ القبائل التي راح ضحيتها أكثر من 128 شابا بالرصاص الحي من طرف الدرك الجزائري. ولم تتوقف جرائم السلطة الجزائرية من عنصرية وقمع وحتى القتل، ضد شعب أمازيغ القبائل فقط بل تعدت الى شعب أمزاب حيث اغتيل بطرق بشعة 30 شابا مزابيا على أيدي عصابات الإجرام من العرب الشعانبة وبدعم تام من الأجهزة الأمنية وعناصر المخابرات وأكثر من 90 مناضل معتقل وعلى رأسهم الدكتور فخار كمال الدين”.
وأضاف البيان أن “20 أبريل 1980 ، تاريخ له دلالة كبيرة في تاريخ النضال من أجل الهوية الأمازيغية وهي معركة قادها شعب القبائل وضم لها كل الشعوب الأمازيغية في شمال افريقيا. علينا أن نجعل من هذا التاريخ لحظة من الاحتفال بالذاكرة وتخليد بالتضحيات من أجل الحرية والديموقراطية، في نضال سلمي كي نستعيد شرعية قضيتنا.من واجبنا الدفاع بكل صرامة ضد أي محاولة من السلطة الجزائرية لاستعادة وأخذ منا هذه المناسبة لتجعلها يوما للفلكلور وللفرحة”.
من أجل كل ذلك يقول البيان الموقع باسم الناطق الرسمي للحركة “نحن، الحركة من أجل الحكم الذاتي لمزاب، نجدد نداءنا من أجل المشاركة بقوة والسير مع إخواننا من شعب القبائل في من تيزي وزو وبجاية وبويرة يوم 20 أبريل 2016”.
وأضاف البيان “كما نجدد نداءنا لكل امزاب في أوروبا للمشاركة بقوة في المسيرة المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس يوم الأحد 17 أبريل 2016 على الساعة 14 انطلاقا من ساحة لاباستي place de la Bastille الى ساحة الجمهورية la place de la république وذالك على الساعة 14 لرفع شعارات تنديد على الاغتيالات التي تعرض لها الشباب المزابي والاغتيالات التي يتعرض لها المناضلون في القبائل وكذا لرفع الحصار عن الأحياء المزابية ووقف المتابعات القضائية ضد الشباب المزابي والضغط على السلطة الجزائرية للإفراج على الدكتور فخار كمال وجميع المعتقلين المزاب”.
