
ينتظر عدد من رجال الدرك الملكي من القيادة العليا، إعلانها عن حركة التنقيلات التي ستهم ضباط الدرك وضباط الصف بعد أن سبق الإعلان عن الحركة الانتقالية في شهر غشت وتأجيلها إلى أجل غير مسمى.
ويعول الكثير من رجال الدرك على الحركة الانتقالية للالتحاق للعمل بالمدن التي يقطنونها، خاصة أن الآلاف من رجال الدرك الملكي الذين يعملون بالسريات تتوفر فيهم الشروط بعد أن قضوا أزيد من خمس سنوات بمركز الدرك الملكي.
ويتخوف العديد من رجال الدرك أن يجري نقلهم من المدن التي يعملون بها إلى قرى نائية، خاصة بعد التقارير التي أنجزتها فرقة مصلحة التفتيش والمراقبة التابعة لقيادة الدرك الملكي، والتي جعلت قيادة الدرك الملكي بالرباط، تشطب أخيرا على عنصرين من صفوف الدرك، بعد ضبطهما متلبسين بالارتشاء في أحد نقط المراقبة.
وعملت فرقة مصلحة التفتيش والمراقبة على تدوين تقارير مفصلة حول عمل عناصر الدرك المكلفة بدوريات السير والجولان، مباشرة بعد زيارات مفاجئة لعدد من الدوريات وعناصر الدرك التي سبق أن رصدتها “كاميرات” القناصة.





