
بشكل صادم وغير متوقع تناقل فاعلون جمعويون من مدينة سيدي بنور، خبر حرمان إيمان الطويل الفتاة المتصدرة لمعدلات الباكالوريا هذا العام، من المنحة الجامعية للتمكن من متابعة دراستها فيما بعد تفوقها.
ونشر فاعلون جمعويون تطوعوا منذ البداية لمساعدة إيمان والوقوف بجانبها، خبر رفض الجهات المعنية بالمنح الدراسية في وزارة التعليم العالي، لقبول طلب إيمان الاستفادة من المنحة ذات المبلغ الزهيد رغم استيفائها لكل الشروط القانونية والتي على رأسها عدم وجود دخل قار لوالدها.
واستنكر عدد من المتابعين لقضية إيمان هذا الاستهتار الواضح بالكفاءات الوطنية من ابناء الشعب، متسائلين عن السبب الذي يجعل المسؤولين يفرطون في الكفاءات الشابة ويتركونها عرضة للضياع، مكتفين بارسال القنوات العمومية لتصوير روبورتاجات حول خبر التفوق ومن ثم اهمال الموهبة.
كما طالب العديدون بالاخذ بيد ايمان الطويل وباقي الكفاءات الوطنية وتكريمها باوسمة وطنية عوض احالتها على الاهمال.
وكانت إيمان الطويل ابنة سيدي بنور، قد حققت أعلى معدل على المستوى الوطني بامتحانات الباكلوريا لدورة يونيو 2017، حيث حصلت على معدل 19،31 في مسلك العلوم الفيزيائية.
وولدت إيمان سنة 1999، وسط أسرة بسيطة مكونة من أب تاجر وأم ربة بيت، رفعت رأسهم بخبر تتويجها على رأس الناجحين في الباكلوريا وطنيا.






مادام ماعطاوهاش المنحة يعني لم تستوفي الشروط وغيرها اولى بهاته المنحة وللتدكير المنحة لا تمنح للمن حصلو على معدلات عالية بل للمعوزين وراه متداول بغيتي تقرا في المغرب حك جيبك