الأخبارمجتمعمستجدات

حصري: هكذا أجهض رجال الخيام مُخططا إرهابيا للاستيلاء على أسلحة نارية داخل ثكنة عسكرية

الخط :
إستمع للمقال

حصل موقع ”برلمان.كوم” على معطيات حصرية، من مصادر أمنية مُطلعة، حول الخلية الإرهابية الموالية لتنظيم ”داعش”، والتي تم تفكيكها، يوم الخميس الماضي، من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وتشير المعطيات المتحصل عليها، أن الخلية التي تنشط بين مدينتي أكادير وتطوان، كان يخطط أفرادها، في إطار مساعيهم لزعزعة استقرار المملكة، نحو الاستيلاء على أسلحة نارية داخل ثكنة عسكرية.

وكشفت نفس المصادر الأمنية، أن عناصر الخلية المُفككة الذين بايعوا ”أبو بكر البغدادي” زعيم ما يسمى بـ ”تنظيم الدولة الإسلامية”، كانوا يتدربون على كيفية صنع المتفجرات والسموم.

وأوضحت المصادر أن أفراد الخلية التي أطلقوا على أنفسهم اسم ” كتيبة أجناد البغدادي”، كانوا يريدون المرور نحو التنفيذ داخل تراب المملكة، عبر الإستيلاء على أسلحة ومذخرات من ثكنة عسكرية، كبداية لتنفيذ مخططهم الإرهابي؛ ثم بعد ذلك الشروع في استهداف منشآت أمنية حساسة وفنادق، كما أرادوا تسميم السياح، باستعمال مواد سامة كان ينوون صنعها.

ولتنفيذ مُخططهم المروع، تشير المصادر، قام زعيم الخلية المذكورة بإنشاء مخبأ بمنطقة شفشاون، الغرض منه الشروع في تحويله لمعمل لصنع المتفجرات والمواد السامة.

وكشفت المصادر المطلعة، أن أفراد هذه الخلية تربطهم علاقة صلة مع أحد زعماء الخلية الإرهابية ”داعش” التي تنشط في الأراضي السورية_ العراقية، والتي كانت تمنح للخلية المفككة الدعم والمعطيات اللازمين.

يشار إلى أن وزارة الداخلية، كانت قد أعلنت، عن تفكيكها خلية إرهابية موالية لـ”داعش”، تتكون من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم بين 25 و26سنة، ينشطون بمدينتي تطوان وأكادير .

وأفادت الوزارة في بلاغ لها، أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز أسلحةٍ بيضاء وبدلة عسكرية ومخطوطاتٍ تمجد الفكر المتطرف وتحرض على العنف، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية، وأشارت إلى أن البحث الأولي أكد أن المشتبهَ فيهم الذين بايعوا الأمير المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة بواسطة عبوات ناسفة ومواد سامة .

وخلـص البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يَجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى