
يبدو ان جزءا كبيرا من برلمانيي أحزب المعارضة ، خصوصا حزبي الاستقلال و الأصالة و المعاصرة أصبحت إلى حد كبير تشاطر برلمانيي الاتحاد الاشتراكي الغاضبين من لشكر فكرة تأسيس مجموعة نيابية مستقلة عن لشكر ، الذي يقود الحزب و فريقه البرلماني في نفس الوقت ، فقد علم موقع “برلمان.كوم” من مصادر مطلعة أن مجموعة من البرلمانيين من أحزاب المعارضة حضرت اللقاء الذي نظم بمدينة أكادير ، من طرف البرلمانيين الاتحاديين الذين أعلنوا في الأيام القليلة الماضية نيتهم في تأسيس مجموعة نيابية يشتغلون من داخلها بعدما ظاقوا مما سموه “الممارسات السلطوية و التحكمية لإدريس لشكر” في كل أجهزة الحزب و منظماته الموازية .
و كان إدريس لشكر كتب أمس على صفحته على الفيسبوك ما يشبه ردا منه على اليوم الدراسي الذي سينظمه مجموعة من البرلمانيين المناوئين له بمدينة أكادير، حيث قال لشكر أن النشاط الذي سينظمه “لا علاقة له بالحزب لأن أجهزة الحزب و مؤسساته محددة بالأنظمة و القوانين”، مضيفا في نفس التدوينة “أود أن أوضح للإتحاديات و الإتحاديين في إقليم أكادير أن لا علاقة للحزب بالنشاط المنعقد باسم “مجموعة من النواب الإشتراكيين” لأن أجهزة الحزب و مؤسساته محددة بالأنظمة و القوانين”.
و كان أكثر من تسعة عشرة نائبا برلمانيا ينتمون لحزب الإتحاد الاشتركي قد بدأو إجراءات تكوين مجموعة نيابية داخل الفريق الاشتراكي تشتغل بشكل مستقل عن رئيس الفريق والكاتب الاول لحزب الوردة ادريس لشكر.






