

أكد المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو يوم أمس الإثنين، قرار إنهاء الاتفاق العسكري مع باريس الذي يتيح للقوات الفرنسية قتال المسلحين في البلاد.
وبحسب موقع ”فرنس 24” الإخباري، فإن ذلك يأتي بسبب رغبة سلطات بوركينا فاسو في أن تتولى مسؤولية الدفاع عن نفسها.
وكان التلفزيون الوطني لبوركينا فاسو، قد ذكر يوم السبت الماضي، أن الحكومة علقت الاتفاق العسكري المبرم عام 2018 مع فرنسا، وأعطت واغادوغو القوات الفرنسية مهلة مدتها شهرا لمغادرة أراضيها.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير صحفية إلى أن هذا القرار يعد مؤشرا على تدهور العلاقات بين فرنسا ومستعمراتها السابقة منذ الانقلاب العسكري في شتنبر 2022، كما يعزز من التراجع الفرنسي على مستوى القارة الإفريقية.