

نجحت حملة “نتحركو و نكتاشفو”، التي أطلقتها المغربية للألعاب والرياضة، في تحقيق لقب أفضل حملة «مادية- رقمية»، كما حاز تطبيق “نتحركو ونكتاشفو” الذي يعود لنفس المؤسسة، بـ”الجائزة الذهبية” لأفضل “حملة مادية – رقمية” خلال القمة الرقمية الإفريقية المنعقدة، يومي 2 و3 مارس 2023 بالدار البيضاء
وحسب بلاغ لمؤسسة المغربية للألعاب والرياضة، توصل موقع “برلمان.كوم ” بنسخة منه، فحملة “نتحركو و نكتاشفو”، التي تم إطلاقها في شتنبر 2021 من قبل المغربية للألعاب والرياضة، تعد بمثابة برنامج غير مسبوق يتيح للعموم اكتشاف، من خلال تطبيق نتحركو، 10 مسارات ثقافية وسياحية في 7 مدن مغربية، كما يتيح استكشاف جواهر معمارية، متاحف، مواقع تراثية، تاريخ ومآثر كل مدينة، وذلك بشرط واحد، وهو “الحركة! “، يضيف البلاغ، فالمستعمل مدعو للسير، الجري أو ركوب الدراجة الهوائية عبر 10 محطات، متتبعا جهاز التعقب GPS، المبرمج داخل التطبيق، والذي يتيح له، من خلال وصف صوتي، اكتشاف التاريخ والأهمية الجمالية والقيمة الثقافية لكل موقع.
وحسب نفس البلاغ، فقد رافق إطلاق التطبيق الجوال تنظيم حملة تواصلية متعددة القنوات، من بينها على الخصوص برنامج تلفزيوني يُبث كل ثلاثاء وخميس على القناة الثانية، يقوم من خلاله الإعلامي هشام مسرار، سفير العلامة، باختبار هذه المسارات العشر التي يقترحها التطبيق، انطلاقا من طنجة إلى الصويرة، مرورا بالدار البيضاء، مكناس، وليلي، مراكش والرباط، يمنح التطبيق لمستعمليه رحلة حقيقية غنية بالمعرفة، بالاكتشاف وبالمشاعر.
في نفس السياق أكدت خديجة البودالي، مديرة التسويق والتواصل لدى المغربية للألعاب والرياضة، في تصريح لها بالمناسبة “نحن جد سعداء بهذا التميز. وذلك نظرا للأهمية الخاصة التي يكتسيها برنامج “نتحركو ونكتاشفو” بالنسبة إلينا». وأضافت: «فمدننا تزخر بالمواقع التاريخية والثقافية والتراثية. غير أن اكتشافها وتقدير قيمتها الحقيقية، غالبا ما يتطلب السير على الأقدام، والاقتراب منها، وأخذ الوقت الكافي من أجل تأملها وفهمها. وتطبيق نتحركو ونكتاشفو يستجيب بالضبط لهذين الطموحين: الحركة والاكتشاف”.
هذا ويرتقب خلال سنة 2023 إصدار مواسم جديدة للبرنامج، وتحيينات جديدة للتطبيق، من أجل اقتراح المزيد من المسارات في مدن وجهات مغربية أخرى.
ويأتي هذا الفوز، تتويجا لقدرة العلامة على القيام بحملة متعددة القنوات، تستعمل في آن واحد القنوات الرقمية والإعلام الكلاسيكي ونقاط البيع.
وتعتبر المغربية للألعاب والرياضة، الشريك الأول للرياضة الوطنية، وتتمثل مهمتها في دعم الرياضة المغربية عبر دفع إجمالي نتائجها الصافية للصندوق الوطني لتنمية الرياضة، الذي يهدف إلى دعم أنشطة الفيدراليات الرياضية، ومواكبة الرياضيين رفيعي المستوى الذين يمثلون المغرب في المحافل الدولية، وكذا تمويل البنيات التحتية الرياضية، خاصة بنيات وملاعب القرب.
وبالإضافة إلى تمويل الرياضة المغربية عبر صندوق تنمية الرياضة، تساهم المغربية للألعاب والرياضة بفعالية في نشر ممارسة الرياضة والقيم الرياضية كرافعة للإدماج والتنمية، وذلك عبر مواكبة العديد من الأحداث والتظاهرات والمشاريع في مختلف التخصصات الرياضية، مع إيلاء اهتمام خاص بالنساء، ورياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والعالم القروي، وذلك طبقا لفلسفة الإنصاف المجالي .وباعتبارها مقاولة مسؤولة اجتماعيا، حصلت المغربية للألعاب والرياضة خلال يناير 2019 على تجديد علامة “المسؤولية الاجتماعية للمقاولات “التي يمنحها الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
ونجحت منصة نتحركو وعلى مدى موسمين في إتاحة الفرصة للمواطنين المغاربة من كل الأعمار والمشارب اكتشاف 52 تخصص رياضي يمكن ممارسته في جميع مناطق البلاد، كما سبق لها أن حصلت على لقب أفضل ”حملة محتوى تواصلي للعلامات على التلفزيون Campagne Brand Content TV وذلك خلال حدثLes impériales 2020 .
ومنذ إطلاقه في 2016، تم إثراء وتجديد برنامج نتحركو بانتظام، خاصة مع إصدار التطبيق الجوال للتداريب الرياضية بالبيت “نتحركو آب”، وهو تطبيق مغربي ومجاني 100%، والذي تم إطلاقه خلال فترة الحجر الصحي في أبريل 2020. ويقترح على الخصوص برامج تدريب شخصية تتضمن 350 تمرينا رياضيا في صيغة الفيديو.
وخلال فترة الحجر الصحي أطلقت المغربية للألعاب والرياضة “نتحركو فالدار” الذي مكن عشرات الآلاف من المغربيات والمغاربة من مواصلة ممارسة الرياضة بشكل آمن ومسؤول في بيوتهم. بهذا الصدد، تميزت المغربية للألعاب والرياضة بحصولها على لقب “المقاولة الملتزمة لسنة 2020” خلال الدورة الأولى للجوائز المغربية للرياضة التي كرمت الفاعلين في مجال الاقتصاد الرياضي، الذين تميزوا خلال سنة 2020 بأعمال مبتكرة وملتزمة ومسؤولة.
وبالموازاة مع منصة “نتحركو “، أطلقت المغربية للألعاب والرياضة برنامج “نتحركو سيليبريتي”، حيث يقوم هشام مسرار باستضافة مشاهير لممارسة رياضات مختلفة، وأحيانا غير متوقعة.
تجدر الإشارة إلى أن حملة “نتحركو “، أصبحت علامة تحظى بالتقدير، حيث نجحت في توفير محتوى مفيد يجسد الالتزام المواطن المتواصل للمغربية للألعاب والرياضة بتشجيع ممارسة الرياضة كرافعة للتفتح على الذات والإدماج للجميع.
ويمكن تحميل تطبيق نتحركو، على الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام Android أوiOS.