

وجه المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف يوم الأربعاء 8 مارس، رسالة تهنئة إلى نساء الأمن الوطني المغربي، عرفانا بمجهوداتهن وأدوارهن الطلائعية في سبيل خدمة أمن المملكة.
وجاء في نص رسالة الحموشي الموجهة لنساء المديرية العامة للأمن الوطني ” ونحن نخلد اليوم العالمي للمرأة نستحضر بكل إجلال وإكبار الدور الكبير الذي تضطلع به النساء الشرطيات، في مختلف المجالات الأمنية، كما نعتز كثيرا بالنجاحات التي حققنها في حماية أمن المواطنين وضمان سلامة ممتلكاتهم، والذود عن حمى الوطن وصون مصالحه العليا”.
واعترافا بمكانتهن في منظومة الأمن الوطني، وجه الحموشي رسالة شكر لشرطيات المديرية قائلا “وبهذه المناسبة الغالية، يطيب لي أن أتقدم بجزيل الشكر وغامر الامتنان لكل نساء الأمن الوطني، من مختلف الرتب والدرجات، مشيدا عاليا بما يقدمن من جميل العمل وخالص العطاء، ومقدرا باعتزاز ما يسدين من خدمات وتضحيات للحفاظ على الأمن والنظام العامين”.
وأكد المدير العام للأمن الوطني من خلال نفس الرسالة، أن “بفضل النجاحات التي راكمتها النساء الشرطيات، وبسبب التعديلات التشريعية والتنظيمية التي استهدفت تحسين النظام الأساسي لموظفي الأمن الوطني، أصبحت المرأة الشرطية حاضرة في مختلف الدرجات والرتب، بما فيها إطار التدبير والإدارة الذي يعد أسمى إطار في قائمة الرتب الأمنية، حيث تتوفر المديرية العامة للأمن الوطني حاليا على 17موطفة تحمل رتبة مراقب عام للشرطة”.
وحول موضوع تقلد المرأة مناصب المسؤولية بمديرية الأمن الوطني وكافة المصالح التابعة أكد الحموشي على أن “ إحداث مباريات مهنية لولوج درجة عميد شرطة ممتاز بشكل مباشر، ساهم في التحاق العديد من الكفاءات النسوية بصفوف الأمن الوطني، في مجال الطب والهندسة والبيولوجيا، وغيرها من العلوم والتقنيات الحديثة، وهو ما قدم قيمة مضافة للعمل الأمني، وسمح للمرأة الشرطية بخدمة قضايا الأمن من منظور القيادة والتدبير”.
وفي الختام أكد المدير العام للأمن الوطني في رسالته الموجهة لعموم النساء الشرطيات “كما أهيب بجميع النساء الشرطيات أن يواصلن العطاء والتميز، وأن يجتهدن في ترصيد هذه النجاحات وتوطين هذا الاستحقاق في العمل الأمني، متمنيا لهن ذكرى سعيدة، ويوما غامرا بالنجاح والسعادة، ومبتهلا إلى العلي القدير ببركات شهر شعبان، أن يسدل عليهن أردية الصحة والعافية، وأن ينزلهن منزلة رفيعة وشأنًا مكينا، جزاءا لتضحياتهن وخدماتهن الجليلة”.