خباشي يستحضر تاريخ فرنسا الإجرامي الخبيث ويؤكد: تستعمل الصحراء المغربية للضغط على المغرب وهجومها ضد المملكة أصبح مسعورا ومكشوفا – برلمان.كوم

استمعوا لبرلمان راديو

12:15 - 19 فبراير 2023

خباشي يستحضر تاريخ فرنسا الإجرامي الخبيث ويؤكد: تستعمل الصحراء المغربية للضغط على المغرب وهجومها ضد المملكة أصبح مسعورا ومكشوفا

برلمان. كوم - عماد اشنيول

خصّص برنامج “ديكريبطاج“، المتخصص في التحليلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، الذي يقدمه الأستاذ والإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع على إذاعتي “برلمان راديو” و”إم إف إم”، حلقة صباح اليوم الأحد لمناقشة الحملات المعادية للمملكة داخل البرلمان الأوروبي، والتي تقف وراءها فرنسا، محاولة من خلالها الانتقام من المغرب ووقف مساره التنموي.

ومن أجل ذلك، استضاف البرنامج، في حلقة خاصة كلا من الإعلامي المهتم بالشؤون الإفريقية والمدير العام لمجموعة ”كونتينونتال ميديا”، محمد خباشي، ولحسن حداد، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وخلال مداخلته عبر الهاتف قال محمد خباشي، الإعلامي المهتم بالشؤون الإفريقية، إن الهجوم الفرنسي على المملكة المغربية أصبح خلال الشهور الأخيرة مسعورا ومكشوفا بلا قناع، وأنه ليس وليد اليوم، بل ومنذ عهد المرحوم الملك الحسن الثاني كانت فرنسا تستعمل أذرعها الإعلامية من أجل لي يد المغرب لتحقيق أهدافها الاقتصادية.

وأكد خباشي، أن فرنسا عن طريق ذراعها الإعلامي الذي يضم على الخصوص صحيفة ”لوموند” وإذاعة ”فرنسا الدولية” والوكالة الفرنسية، إلى جانب ”فرنس 24” وغيرها، بالإضافة إلى بعض أشباه المعارضين المغاربة (وليدات ماما فرنسا)، تمارس الضغط على مستعمراتها الإفريقية السابقة وتحاول إرهاب بعض الدول عن طريق إعلامها.

وشدد المتحدث، على أن فرنسا تستعمل قضية الصحراء المغربية كورقة ضغط، مذكرا في ذات السياق بما قام به الجيش الفرنسي من إبادة في حق المغاربة عندما انضم إلى القوات الإسبانية بعدما طلبت مساعدة الجيش الفرنسي للهجوم على المقاومة المغربية في الصحراء المغربية لسحق مئات آلاف المغاربة في الصحراء المغربية.

ويؤكد هذا الأمر، وفقا لخباشي، نفاق فرنسا التي تدعي مساندة المغرب في الأمم المتحدة، ويكشف عن وجهها الخبيث خصوصا وأنها ساعدت الجيش الإسباني ضد المقاومة المغربية ابان فترة الاستعمار الإسباني للصحراء المغربية والتي كانت ستسترجعها المقاومة من الاحتلال الإسباني بالسلاح سنة 1958 لكن فرنسا وقفت ضد المغرب.

وذكّر ذات المتحدث، بالتاريخ الإجرامي والخبيث لفرنسا التي تمارس الابتزاز ضد المغرب ومؤسساته الأمنية والدستورية عن طريق إعلامها، مبرزا أنها كانت قد جندت 5000 عسكري و70 طائرة حربية و500 شاحنة من تندوف وانضافت إلى 7000 جندي إسباني للهجوم على المقاومة المغربية يوم 10 فبراير 1958 ضمن عملية سرية.

اترك تعليقا :
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *