الأخبارمجتمعمستجدات

خبراء: الاستعمار وغياب الديموقراطية والإرهاب عناصر أعاقت تحقيق الأمن بإفريقيا

الخط :
إستمع للمقال

أكد العديد من الخبراء خلال الجلسة الأولى للنسخة الثالثة من المؤتمر الإفريقي للسلام والأمن، أن مخلفات الاستعمار وغياب الديموقراطية والتهديدات الإرهابية، أدت إلى الوقوف في وجه تحقيق الأمن والسلم في القارة الإفريقية.

وأوضح الخبراء، في تدخلاتهم خلال المؤتمر المنظم عشية اليوم الثلاثاء، من قبل مركز الدراسات والأبحاث للجنوب “بوليسي سانتر فور دي نيو ساوت”، أن بعض الدول الإفريقية تتسم بضعف بنيتها ولا تستطيع حل مشاكلها المستعجلة بنفسها وتحتاج للتدخل.

وفي ذات السياق، أوضح مصطفى الرزرازي، أحد خبراء المركز أن الشراكات التي تقوم بها القارة الإفريقية لا يمكن أن تحقق منطق رابح رابح في فترة قصيرة، “إلا أن القارة لا يمكن أن تعيش في عزلة مع شركائها، مضيفا ربما يجب بناء نظرة متفائلة ولكن مناضلة، ولا نسقط في كون أن نخبنا تشتغل لدى الغرب”.

وتابع الخبير، في تصريح لـ”برلمان.كوم” “وبهذا يجب على القارة أن تتسم بالطموح والواقعية، وأن تكون في نفس الوقت مؤمنة بالدور الذي تلعبه الشراكات، أن تقوم بتقييمها، خاصة ما يسمى بالتعاون العسكري والأمني، ومدى إيجابياته ووضع تشخيص لبعض الآثار السلبية الجانبية للتواجد الغربي في القارة”.

ويتكون “بوليسي سانتر فور دي نيو ساوت”، المنظم للمؤتمر، من أزيد من خمسين خبيرا ينتمون للمغرب وللعديد من الدول الأخرى، تتمحور مهمتهم في تعزيز تبادل المعرفة والمساهمة في بلورة وإغناء التفكير حول القضايا المتعلقة بالاقتصاد وبالعلاقات الدولية، والأمن والسلم بالقارة الإفريقية.

ويسعى المركز إلى المساهمة، بشكل كبير، في اتخاذ القرارات الاستراتيجية من خلال أربع برامج للبحث تتعلق بالفلاحة والبيئة والأمن الغذائي، والاقتصاد والتنمية الاجتماعية، واقتصاد المواد الخام وتمويلها، والجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى