

أكد خبراء برنامج “ديكريبطاج“، المتخصص في التحليلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، الذي يقدمه الأستاذ والإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع على إذاعتي “برلمان راديو” و”إم إف إم”، ضمن حلقة اليوم الأحد 07 ماي الجاري، أنه يجب تقوية الإعلام المغربي، من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية، والرد على الجهات التي تسعى دائما لاستهداف المملكة المغربية، عبر تقاريرها المزيفة.
وأوضح الخبراء، أن الجسم الإعلامي الوطني يتحمل مسؤولية كبيرة تتجلى في الرد باللغة وبالأسلوب المطلوبين في المنابر التي تتحدث عن المغرب وتروج عنه الإشاعات والأخبار المغلوطة.
وأضاف الخبراء، أن “مشكلتنا هي أن مؤسساتنا الإعلامية ليست قوية، لهذا يجب تقوية المقاولات الإعلامية على جميع المستويات، للنهوض بالإعلام المغربي، وللرد على جميع الحملات التي تستهدف المملكة”.
وتابع الخبراء، “لدينا ضعف داخلي من الناحية الإعلامية، لأننا عندما نتكلم باللغة العربية، نتكلم مع أنفسنا فقط، لذلك يجب علينا إعطاء أهمية للإعلام باللغة الإنجليزية لإيصال صوتنا للعالم”.
وتطرق الخبراء، لتقرير مراسلون بلا حدود الأخير، معتبرين إياه تقريرا يتجاوز كل الخطوط الحمراء، ومشيرين إلى أن المغرب لم تسجل فيها أي حالة اختفاء قصري ولا اعتقالات تعسفية، وجميع القضايا التي تطرق لها التقرير، هي قضايا حق عام وتم التحقيق فيها”.
وأكد هؤلاء الخبراء، إن المغرب قطع أشواطا كبيرة في مجال حقوق الإنسان، ويعتبر من بين الدول الرائدة في إفريقيا والعالم العربي في مجال الحريات وحقوق الإنسان.
وأشار الخبراء، إلى أن المغرب لديه إنجازات اقتصادية وسياسية وتاريخية في القارة الإفريقية وشراكات اقتصادية كبيرة مع بريطانيا، تشكل إزعاجا كبيرا لبعض الجهات التي تحاول التدخل في الأمر والتأثير سليا على هذه الشراكة.