خبراء ''ديكريبطاج'' ينبشون في التاريخ الإجرامي لفرنسا ويفضحون حملاتها المعادية للمغرب – برلمان.كوم

استمعوا لبرلمان راديو

15:00 - 19 فبراير 2023

خبراء ”ديكريبطاج” ينبشون في التاريخ الإجرامي لفرنسا ويفضحون حملاتها المعادية للمغرب

برلمان.كوم

ناقش برنامج “ديكريبطاج“، المتخصص في التحليلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، الذي يقدمه الأستاذ والإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع على إذاعتي “برلمان راديو” و”إم إف إم”، ضمن حلقته لصباح اليوم الأحد الحملات المعادية للمملكة التي تقودها فرنسا داخل أروقة البرلمان الأوروبي.

واستضاف البرنامج، في حلقة خاصة كلا من الإعلامي المهتم بالشؤون الإفريقية والمدير العام لمجموعة ”كونتينونتال ميديا”، محمد خباشي، ولحسن حداد، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، إلى جانب حضور خبراء البرنامج، الصحافي جمال براوي، وعزيز داودة.

وخلال مداخلته كعادته عبر الهاتف، قال جمال براوي، إن الحملة التي يتعرض لها المغرب ليست اعتباطية، مؤكدا على عدم استقلالية الصحافة الفرنسية، التي تستعملها المخابرات الفرنسي كأداة لابتزاز المملكة.

وأفاد براوي، أن الصحافة الفرنسية تخدم بشكل مكشوف المصالح الاقتصادية لفرنسا، موضحا أن هذه الحملة المعادية للمغرب مخطط لها لثني المغرب عن مواصلة مسيرته التنموية، خصوصا بعدما شرعت مجموعة من القطاعات ببلادنا في التخلص من الشركات الفرنسية، التي كانت تستحوذ عليها.

ولفت ذات المتحدث، إلى أن فرنسا لم تفهم بعد بأن العالم لن يظل أحاديا لأنه يتجه نحو تحدد الأقطاب، مشيرا إلى أن اختيار المغرب واضح من خلال تعدد شراكاته ومشروعه المجتمعي، ومن ثم فإن هذه الحملة التي تستهدفه مستمرة للنيل منه إثر تمرده على المستعمر الفرنسي.

ومن جانبه، قال عزيز داودة، إن فرنسا وقفت في مناسبات متعددة في وجه المغرب لفرملة مساره التنموي، مؤكدا أن العقلية الاستعمارية لهذه الدولة لا يمكن أن تتقبل استرجاع دولة قديمة لأنفاسها لأن ذلك يهدد مصالحها الاقتصادية وتواجدها السياسي على المستوى الإفريقي.

وتابع داودة: ”فرنسا عليها أن تعي بأن العهد الاستعماري قد انتهى، ويجب على النظام الفرنسي أن يغير من طريقة تعامله مع الدول الإفريقية والابتعاد عن التعالي والاستمرار في التعامل بعقلية المستعمر.

وسلط كذلك خبراء البرنامج الضوء على التراجع الفرنسي داخل القارة الإفريقية، في ظل قيام عدد من الدول بطرد القوات الفرنسية، كما حذروا من استمرار الحملات الممنهجة التي يخطط لها النظام الفرنسي لابتزاز المملكة المغربية باسم ”حقوق الإنسان وحرية التعبير”.

وإلى جانب ذلك، نبه خبراء ”ديكريبطاج” إلى الجرائم البشعة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق المقاومة المغربية والشعب المغربي، مؤكدين أن ذلك كله يستوجب الاعتذار من فرنسا للمغرب والمغاربة.

اترك تعليقا :
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *