الأخبارسياسةمستجدات

خبير: أهداف نداء طنجة لطرد البوليساريو من الاتحاد الافريقي في طريقها إلى التحقق

الخط :
إستمع للمقال

عُقد السبت الماضي، بمدينة مراكش، الاجتماع الأول للوزراء الأفارقة الموقعين على “النداء الرسمي لطرد الجمهورية الوهمية من الإتحاد الأفريقي” المسمى بنداء طنجة، والذي كان قد تم التوقيع عليه في الرابع من شهر نونبر 2022 بمدينة طنجة.

وأكد الوزراء الأفارقة خلال هذا الإجتماع على إلتزامهم الكامل بالعمل معا وبالتنسيق سويا لإستبعاد هذا الكيان غير الحكومي من الإتحاد الأفريقي، كما اعتبر رؤساء الوزراء والوزراء الأفارقة أن هذا الاستبعاد القانوني من جميع النواحي لا ينبغي أن يعتبر هدفا بعيد المنال.

وفي هذا الإطار قال أحمد ربوج دكتور في القانون الدولي والعلاقات الدولية، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، إن “نداء طنجة” يعتبر بداية لدنامية قانونية وسياسة لضحد اطروحة الانفصال، وطرد كيان البوليساريو من الاتحاد الافريقي، وهو يعتبر بذلك مبادرة أفريقية فريدة لتنسيق العمل المشترك بين ساسة ودبلوماسيين أفارقة ينتمون إلى 19 دولة عضو في الاتحاد الافريقي.

وأوضح أحمد ربوج، في تصريحه، أن الاجتماع الاخير الذي انعقد يوم 28 يناير بمراكش، يترجم الدينامية المتواصلة لنداء طنجة وترجمة أهدافه، ولعل أهمها زيادة عدد تمثيلية الدول الموقع على “نداء طنجة”، حيث وصل عدد الموقعين على هذه الوثيقة 19 عضوا بعد توقيع وزراء سابقين لكل من دولة غامبيا، مدغشقر وليزوطو.
وأضاف، أن اعتماد “الكتاب الأبيض” بالاجماع والذي توقف عند مجموعة من الحجج القانونية والواقعية، التي من شأنها توجيه جهود هؤلاء الحكماء والعقلاء الافارقة، للترافع حول عدم قانونية وجود كيان البوليساريو كعضو بمنظمة الاتحاد الافريقي، من منطلق أنه يفتقد لكل مقومات الدولة المستقلة وذات السيادة، من حكومة وسكان واقليم، لكونه كيان يوجد فوق التراب الجزائري، ويخضع لسيادة الجزائر.

وتابع المتحدث ذاته، أن نداء طنجة، يعتبر تأكيد على احترام مبادئ القانون الدولي، وعلى دعوة ملحة لاحترام سيادة واستقلال الدول الأفريقية، وتجنب كل السعرات والايديولوجيات التي تغذي الانقسام والصراعات بين الشعوب والدول، بل تهدد السلم والامن في القارة الأفريقية.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه يبدو من خلال اجتماع مراكش، أن أهداف نداء طنجة لطرد البوليساريو من الاتحاد الافريقي، في طريقها إلى التحقق، خاصة مع الدعم الدولي والإفريقي للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى