الأخبارمجتمعمستجدات

خبير يبرز معالم تأثير انتخاب ماكرون لولاية ثانية على العلاقات بين فرنسا والمغرب

الخط :
إستمع للمقال

فاز إيمانويل ماكرون يوم أمس الأحد، بالانتخابات الرئاسية الفرنسية؛ ليصبح بذلك أول رئيس في بلاده يحظى بولاية ثانية منذ 20 عاما.

وطرح فوز ماكرون، بهذه الاستحقاقات الانتخابية، في جولتها الثانية، بحصوله على 58 بالمئة من الأصوات مقابل 42 في المئة لمنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان، العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات الفرنسية المغربية، إثر هذا الأمر.

عباس الوردي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، اعتبر أن إعادة انتخاب ماكرون رئيسا للجمهورية الفرنسية، له انعكاسات إيجابية على العلاقات مع المغرب، كما أن استمرار ماكرون في الرئاسة الفرنسية لخمس سنوات أخرى سيعمق النقاش حول مجموعة من النقاط، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين.

وزاد الوردي مضيفا، في تصريح لـ ‘‘برلمان.كوم”، أن ذلك من شأنه تقوية مسار ملف الصحراء المغربية، وبناء شراكات على المستوى الاقتصادي وغيره من العلاقات التي تجمع فرنسا بالمغرب، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معروف بنزعته غير المتشددة تجاه المسلمين، وهو الأمر الذي سيخدم التعاون بين البلدين، فيما يهم نشر مبادئ الإسلام والتعاون السمح بين جميع الديانات ونشر ثقافة السلم.

وبعدما ذكر الخبير في القانون الدولي، أن إيمانويل ماكرون ما فتئ يؤكد على العلاقات الجادة التي تجمع بلاده بالمملكة المغربية والتي تعرف ازدهارا وتطورات إيجابية، أبرز أن الرجل سيغير من منهجه في الحكم، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وهو ما عبر عنه بعد فوزه خلال خطاب النصر.

والجدير بالذكر، أن الملك محمد السادس أشاد في برقية تهنئة بعثها إلى ماكرون عقب انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية لولاية ثانية، بعمق ما يجمع بين الشعبين المغربي والفرنسي من روابط متعددة الأبعاد، معربا عن متمنياتيه له بكامل التوفيق في مواصلة أداء مهامه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى