خطأ في دعوة موجهة من وزارة التربية الوطنية للنقابات تكشف تهاون وعبث القائمين على الوزارة (وثيقة)

وجهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دعوة للنقابات التعليمية لحضور اجتماع اللجنة التقنية المشتركة، وهي الدعوة التي تضمنت خطأ جسيما يعكس إهمال وعبث الوزارة ومسؤوليها في الوقت الراهن، وتبرز غياب الكفاءات في وزارة من المفترض فيها أن تكون حريصة على عدم الوقوع في مثل هاته الأخطاء.
الدعوة الموجهة بتاريخ 14 فبراير الجاري، وجهتها الوزارة للنقابات الأكثر تمثيلية، تضمنت خطأ في تاريخ انعقاد الاجتماع والذي حددته في 18 يناير 2025، وهو الخطأ الذي مر مرور الكرام ولم يلفت انتباه جميع المسؤولين الذين تحمل الدعوة تأشيرهم، ويتعلق الأمر بمدير الموارد البشرية بالنيابة محمد اضرضور، والكاتب العام يونس سحيمي، هذا بالإضافة إلى مدير الشؤون القانونية والمنازعات بالنيابة، خالد بنيشو.

ويتجلى الخطأ الجسيم الذي يعكس طبيعة الأشخاص الذين يديرون هذه الوزارة، في تضمن الدعوة الموجهة للنقابات للاجتماع لتاريخ قديم وسابق عن تاريخ توجيه وثيقة الدعوة.
وقد يتسبب عبث الوزارة وعدم جديتها في التعامل مع قضايا الشغيلة التعليمية التي تطرحها النقابات التعليمية، في حالة احتقان جديدة، سيما بعدما لوحت هذه الأخيرة بمقاطعة الحوار مؤخرا، في ظل تهاون الوزارة وعدم التزامها بالجدية في حوارها مع النقابات.