الأخبارخارج الحدود

خطأ يحول سائح صيني إلى “لاجئ” بألمانيا

الخط :
إستمع للمقال

قصد سائح صيني مركز الشرطة، للإبلاغ عن سرقة محفظته أثناء زيارته لألمانيا، قبل أن يوقع عن غير قصد على ورقة حولته إلى لاجئ لقرابة الأسبوعين.

مسؤول في الصليب الأحمر الألماني، وفي تصريه نشرته يوم أمس صحيفة “الغادريان” البريطانية، قال أن السلطات الألمانية اكتشفت خطأها بعد لجوءها لعاملين بمطعم صيني، لمساعدتهم على فهم ما يقول السائح البالغ من العمر 31سنة، والذي لا يتحدثت أي لغة غير الماندرين الصينية، مضيفا أن السائح قضى “12 يوما محتجزا، لأننا لم نتمكن من التواصل معه”.

هذا وتابع المسؤول : “ألمانيا للأسف دولة بيروقراطية للغاية. واتضح ذلك أثناء أزمة اللاجئين”. موضحا أنه بعد تعرض السائح للسرقة في مدينة هايدلبرغ، ذهب إلى مركز الشرطة، حيث كان يعتقد أنه مركزا للشرطة، وهناك وقع على طلب اللجوء، ليقتاد بعدها إلى مأوى للاجئين على بعد 360كيلومترا، حيث أخدت السلطات بصماته، وأجرت له فحصا طبيا، لكن مظهره الأنيق لفت انتباه الموظفين، كما أنه “تصرف بشكل مختلف عن لاجئين آخرين”، حيث أن السائح حاول جاهدا التحدث إلى الناس ليروي قصته، ولكن لم يفهمه أحد. ثم طلب الحصول على جواز سفره، وهو عكس ما يفعله معظم اللاجئين.

وبمساعدة تطبيق للترجمة، واللجوء إلى مترجم في مطعم صيني، أصبح من الواضح أن الرجل لم يطلب اللجوء. وقال المسؤول إن كل ذلك استغرق من السلطات الألمانية 12 يوما لكي “تتضح القصة”.
واستطرد: “لقد كانت لحظة استثنائية بالنسبة لنا جميعا. وقال إن أوروبا لم تبد كما توقع”، مضيفا أن الرجل كان سعيدا للمغادرة ولم يكن مستاء ا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى