
بات الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي، موضوعا شائكا داخل المجتمعات العربية وخاصة بالمغرب، إذ يدق ناقوس الخطر خاصة بين الفئة الناشئة من المجتمع.
وحث مجموعة من المواطنين المغاربة على ضرورة تأطير الأطفال في تعاملهم مع وسائل التواصل الاجتماعي من خلال فتح مساحة وحيز لاستخدام الهواتف النقالة لكن بعيدا عن التأثيرات السلبية التي قد توقعهم في مشاكل كبيرة.
وفي هذا الصدد، قالت مواطنة لـ”برلمان.كوم”، إن مسألة الهواتف والولوج لوسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تتم تحت مراقبة الآباء، مؤكدة أن ذلك يتم بطريقة ذكية من خلال المراقبة غير المباشرة، ومتابعة الخطوات التي يتبعها الأطفال سواء في اللعب أو في استعمال الهاتف النقال.
وأضاف آخر، أنه يمنع على ابنه استخدام الهاتف في أشياء تكبره سنا، بل يمنحه حيزا زمنيا للترفيه، وأشياء قد تضيف له معلومات مفيدة، بعيدا عن الإثارة التي تعرفها وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدث آخرون عن مدى خطورة الإدمان على الدخول لوسائل التواصل الاجتماعي إذ في بعض الأحيان تفتح المجال أمام الفئة الناشئة للقيام بأعمال عدوانية أو إجرامية لا يعون بها ولا يعرفون مدى خطورتها على المجتمع.





