خلافات حادة داخل التحالف الحكومي في جنوب إفريقيا حول السياسة الخارجية للبلاد
أعلن حزب التحالف الديمقراطي، الشريك في حكومة جنوب إفريقيا، أمس الخميس، أن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم منذ 1994 لم يعد بإمكانه احتكار السياسة الخارجية، خاصة بعد “النكسات الدبلوماسية” الأخيرة.
وأشار التحالف الديمقراطي، الذي كان حزب المعارضة الرئيسي وأصبح جزء من حكومة الوحدة الوطنية بعد انتخابات ماي الماضي، إلى ضرورة إجراء تقييم رسمي للسياسة الخارجية لبريتوريا في ظل التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة.
يُذكر أن الولايات المتحدة طردت الأسبوع الماضي سفير جنوب إفريقيا لدى واشنطن، إبراهيم رسول، بعد تصريحات اعتبرتها واشنطن مسيئة للرئيس ترامب.
وأكدت إيما لويز باول، النائبة والناطقة باسم التحالف الديمقراطي للعلاقات الدولية، أن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، الذي يملك 39% من المقاعد البرلمانية، لم يعد يتمتع بأغلبية مطلقة، وبالتالي يجب عليه التشاور مع شركائه في الحكومة بشأن السياسة الخارجية.
