
تتألق مدينة الجديدة طيلة هذا الأسبوع باستضافتها النسخة السابعة من المعرض الدولي للفروسية الذي يشكل متحفا فلكلوريا وفنيا. ويعتبر المعرض مناسبة للتعرف على أدبيات الفروسية العالمية وثقافاتها المختلفة حسب الأجناس والهويات عبر التاريخ.
وبقدر ما يكون هذا المعرض مهرجانا ترفيهيا يستعرض ما جد في فنون الخيالة و”التبوريدة” والسباق، فإنه يكون كذلك مناسبة للتعرف على أصناف الخيول العالمية وخصوصياتها وأثمانها وقدراتها الفيزيولوجية والمهارية، وكذلك كل الأدوات والألبسة والإكسسوارات والأسلحة التي يحتاجها الفارس، سواء الحديثة منها أو التراثية.
كما يحتفي المعرض بصُناع هذه الأدوات والحرفيّين وتقنيات ركوب الخيل ومستويات المروّضين والفرسان. وتعقد على هامش المعرض ندوات وورش تفاعلية وجلسات تأطيرية لأطفال المدارس تحبيبا لهم في هذا الفن الأصيل.
وقد جاء اختيار هذه المدينة بحكم أنها تحتضن أكبر مهرجانات الفروسية المغربية، كما يوجد بها الكثير من الجمعيات المهتمة بتربية الخيول، فضلا عن كون سكانها “اهل دكالة” من أكثر القبائل المغربية تمسكا بتربية الخيل.



