دراسة: حوالي 11 مليون شخص بفرنسا يشعرون بالوحدة

أكدت دراسة حديثة، أن حوالي 11 مليون شخص أو 20 في من السكان فوق سن 15 عاما بفرنسا يشعرون بالوحدة.

وبحسب ما نقله موقع ”سكاي نيوز” الإخباري، أفادت الدراسة التي نشرت يوم 23 يناير الجاري من قبل “مؤسسة فرنسا” التي تدعو إلى “إزالة وصمة العار” عن الشعور بالوحدة لتشجيع المعنيين على طلب المساعدة، أن نسبة الذين يشعرون بالوحدة لا تنخفض على الرغم من نهاية أزمة كورونا.

ووفقا للدراسة، فإنه ”حتى إن توفرت حياة اجتماعية يشعر شخص واحد من كل خمسة أشخاص بالوحدة بشكل منتظم، كل يوم تقريبا أو في الغالب”.

وذكرت الدراسة ذاتها، أنه ”من بين الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة بانتظام، يعاني 8 من كل 10 من الوحدة كمحنة، أي 9 ملايين شخص في فرنسا”.

وأشار المصدر، إلى أن الشعور بالوحدة له عدة أسباب من بينها البطالة، مبرزة أن ذلك يتم عبر مراحل بعد سلسلة من الأحداث المؤلمة التي تضعف نسيج العلاقات لدى الفرد، ويتحول الدخول في العزلة أحيانا إلى “عزلة راسخة”.