اعتبر عبد العالي دومو القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي وأحد رموز المشروع الجديد الذي أطلق عليه البديل الديموقراطي أن القيادة الحالية لحزب الاتحاد لا تهمها و لا تحتاج الكفاءة بل للولاء مبرزا أن أي كفاءة حقيقية تقصى مشددا بالقول “أنه لم يستقيل من الاتحاد بل تم إقصائي بمعية مجموعة من الاتحاديين”.
ووأعطى دومو الذي كان يتحدث في جلسة “مساءلة السياسيين” بمدرسة الحكامة و الاقتصاد بالرباط(أعطى)المثال بحالة طارق القباج عمدة مدينة أكادير الذي اعتبره نموذجا للا تحاديين الذين حققوا التنمية في المناطق التي يدبرونها ووقفوا في وجه الفساد و الريع مبرزا أن “الانسانية تقدمت بالعلم و ليس الغوغاء” في إشارة إلى الخرجات الإعلامية الكثيرة للكاتب الأول الحالي إدريس لشكر.
من جهة أخرى انتقد دومو الأحزاب المغربية متهما إياها بالتواطؤ وانعدام استقرار القرار لديها حيث قال “هاد الأحزاب كلها القرار ليس بيدها” مؤكدا في هذا الصدد أن الربيع العربي قام لأن النخب الحالية سواء في المغرب أو البلدان الأخرى فقدت مصداقيتها و الشباب خرج للشارع لتجديد هذه النخب.
وعاد دومو إلى خطاب الملك في 9 مارس حيث قال أن الملك تحدث عن إصلاح الدولة الذي لن يتحقق إلا عبر نخب جديدة لها من الاستقامة و المصداقية ما يكفي لتقنع الشباب بالاندماج في الحياة السياسية .
