

كعادته تناول برنامج ديرها غا زوينة، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” الخاصة بالموقع ويذاع على الإذاعة الرقمية “برلمان راديو“، خلال حلقة هذا الأسبوع من البرنامج، موضوع الساعة في المغرب، والمتعلق بأزمة ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الأساسية التي تعرفها بلادنا والتي قابلتها حكومة عزيز أخنوش بالصمت وتواري وزراء القطاعات المعنية عن الأنظار.
وتحدثت الزميلة بدرية عطا الله، في حلقة اليوم من البرنامج والتي حملت عنوان: “ديرها غا زوينة.. أسعار وأضرار وحكومة ديال التجار: انا خايفة من شي مؤامرة كبيرة!!”، عن أزمة الغلاء التي يواجهها المغاربة والتي مست قدرتهم الشرائية، في وقت الحكومة حمّلت مسؤولية ذلك للحرب الروسية الأوكرانية، ووقفت متفرجة بعدما عجزت عن اتخاذ إجراءات وإيجاد حلول ملموسة على غرار تلك التي اعتمدتها العديد من الدول الأوروبية.
وتمنت الزميلة بدرية أن لا تخرج الحكومة الحالية وتعلق فشلها في تدبير هذه المرحلة على الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، بعدما أظهرت للمغاربة بأنها حكومة عاجزة عن حماية جيوبهم، بل كشف الجميع أنها حكومة جاءت لإنهاك هذه الجيوب المنهكة أصلا.
وذكّرت الزميلة بدرية متابعي برنامجها الذي يسلط الضوء على مواضيع الساعة بالاجراءات التي اتخذتها العديد من الدول على غرار المانيا وإسبانيا والبرتغال…، وقارنتها بالإجراء الوحيد الذي اتخذته حكومة عزيز أخنوش لزيادة ثروة هذا الأخير باعتباره الفاعل الرئيسي في سوق المحروقات بالمغرب، حيث تم منح دعم مالي حكومي لمهنيي النقل وهو الدعم الذي تتوصل به شركات المحروقات من المهنيين عند توجههم لمحطات الوقود، وهو ما يعتبر هدرا للمالية العمومية للدولة.
وأكدت بدرية أننا في موقع “برلمان.كوم” سنظل ننتقد الحكومة وأعضاءها مادامت لم تقم بمهامه ولم تف بوعودها التي قطعتها مع المغاربة إبان الحملة الانتخابية وقبل الركوب فوق الكراسي الوزارية والتمتع بها، مذكرة الحكومة بالوعد الذي قطعته مع المغاربة والمتمثل في منح كل مواطن مغربي 2500 درهم شهريا، دون أن تفي بهذا الوعد الذي اكتشف المغاربة أنه يدخل ضمن الوعود الانتخابية الكاذبة التي اعتادت الأحزاب على اعتمادها لاستمالة أصوات الناخبين.
لنتابع الحلقة كاملة..