الأخبارمجتمعمستجدات

ديرها غا زوينة.. الفضايح الكبيرة ديال خوتنا المناضلين

الخط :
إستمع للمقال

يثير البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة..”، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” الخاصة بموقع “برلمان.كوم”، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات سياسية، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة.

وفي هذه الحلقة من البرنامج،  تتحدث الزميلة بدرية عطا الله، عن أولئك الذين اعتبرتهم بالمتطفلين والمشوّهين للعمل الحقوقي والنقابي والجمعوي، مشيرة إلى أن المغاربة سئموا من بعض الوجوه التي عمرت طويلاً على رأس النقابات والجمعيات والهيئات الحقوقية.

وكشفت الزميلة بدرية أن هؤلاء الأشخاص الذين آمنت بهم شريحة كبيرة من المجتمع المغربي، كمدافعين عن حقوقها وحاملين على عاتقهم همومها، تبين أنهم لا يؤمنون إلا بالتشبث بكرسي الهيئة التي يمثلونها، ضاربة بذلك مثل الميلودي موخاريق الذي قضى 10 سنوات على رأس نقابة الاتحاد المغربي للشغل، في خرق لكل المبادئ الديمقراطية.

وأشارت الزميلة بدرية إلى أن مايقال عن الـ”UMT”، ينطبق عن الكونفدرالية للشغل التي عمر بها محمد نوبير الأموي، منذ سبعينيات القرن الماضي إلى سنة 2018، قبل أن يخلفه عبد القادر الزاير، ما يوضح أن التبجح بكلام تشبيب النخب النقابية ما هو إلا كلام من أجل دغدغة مشاعر المنخرطين.

وعرجت ذات المتحدثة على نقابة الاتحاد العام للشغالين (الدراع النقابية لحزب الاستقلال)، الذي بقي عبد الرزاق أفيلال على رأسه منذ 1964، إلى أن أنهكه المرض وجعله يغادره كرهاً، مشيرة إلى الحادثة الشهيرة التي أخرجت حميد شباط، بـ”الهراوات والعصا”، من رئاسة النقابة.

أما فيما يخص الذين يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان، فذكرت كل من خديجة الرياضي، وعبد الحميد أمين، الذين تحصلا على ملايين من الخارج باسم النضال، ناهيك عن المصاريف التي يدفعونها سنوياً لدراسة أبناءهم بالخارج، متسائلة بالقول “واش العمل الحقوقي تيديرو منو الناس لفلوس؟”.

وتحدثت بدرية عن فؤاد عبد المومني الذي يدعي “الماركسية-اللينينية”، وهو يضع “رجل مع الذين يدعون الدفاع الحقوقي، وأخرى مع المستثمرين”، ناهيك عن المبالغ الخيالية التي يتقاضاها من إحدى المؤسسات للقروض الصغرى، مع امتيازات كبيرة من قبيل “التنقل، والسفريات ..”.

وتكلمت عن الصفات المتعددة و”الوجوه الحربائية”، للمعطي منجيب، الذي يقدم نفسه في كل مناسبة بصفة ولا يتوانى في كيل الاتهامات ومحاولة تشويه صورة المغرب بالخارج، كاشفة تأسيسه لأحد مراكز البحوث، حيث يتلقى تمويلات من الخارج بدعوى أنه مركز حقوقي، وذلك لكي لا يدفع ضرائب الدولة التي بذمته.

وشددت ذات المتحدثة على أن مثل هذه التصرفات الذي يقوم بها زعماء النقابات، والحقوقيين هي السبب في جعل المواطنين ينفرون منهم، ولا يؤمن بما يناضلون من أجله، لأن ذلك ما هو إلا شعار من أجل الاستغناء تحت يافطة تحمل هموم المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى