اخبار المغربسياسةمستجدات

ديرها غا زوينة.. ها علاش المهداوي هرب.. وبالفقسة عزيز غالي استقال من حقوق الإنسان (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج “ديرها غا زوينة..”، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني.

وتطرقت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، في حلقة اليوم المنشورة تحت عنوان “ديرها غا زوينة..ها علاش المهداوي هرب.. وبالفقسة عزيز غالي استقال من حقوق الإنسان” للعديد من المواضيع، التي تشهدها الساحة السياسية المغربية.

وفي بداية الحلقة، قالت بدرية، إن الواجب الوطني يفرض علينا التطرق لتصريحات عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والتي تعتبر منحرفة على الإجماع الوطني.

وأوضحت بدرية، أن الجمعية تنعم بصفة المنفعة العامة، والقضاء يجب أن يحقق معها وفي ماليتها، كما أن الأمانة العامة للحكومة مطالبة اليوم بأن تنزع عنها هذه الصفة، وتوقف الدعم الذي تحصل عليه، والأموال التي تتلقاها من الداخل والخارج، داعية أعضاء الجمعية إلى التحلي بالمسؤولية والتبرؤ من تصريحات عزيز غالي.

وتابعت، أن عزيز غالي كشف عن حقيقته وخيانته وأهدافه السامة ضد الوطن والأمة، والوحدة الترابية، وضد كل مغربي وفي للوطن.

وأشارت إلى أن عزيز غالي، أكد واعترف بأن موقع “برلمان.كوم” كان على صواب فيما يقوله في حقه بخصوص أنه يتبنى مواقف جبهة البوليساريو الانفصالية، والجزائر المعادية للوحدة الترابية.

وتابعت، أن المغاربة لا يقبلون أن يعيش بيننا شخص يريد تقسيم بلده، والحكومة لا يمكنها أن تدعم جمعية تطعن في الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيرة إلى أن عزيز غالي ضد الدستور الذي صوت عليه المغاربة، وضد بلده وضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وأردفت، أنه يجب على الهيئة التي أعطت لعزيز غالي صفة صيدلي أن تفتح تحقيقا في هذا القرار ومراجعته، لأنه من غير المقبول أن يكون شخصا غير مكون صيدلانيا.

من جهة أخرى، تساءلت بدرية عن سبب تهرب حميد المهداوي وعدم رده على تصريحات عزيز غالي المستفزة تجاه المغاربة، مؤكدة أن هؤلاء مدسوسون ومحتالون، وأنهم ضد وحدة الصف والأمن الذي نتمتع به في بلدنا.

كما تساءلت بدرية عن سبب سكوت عزيز أخنوش وحكومته، وعدم ردهم على تصريحات عزيز غالي، بخصوص قضية الصحراء المغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى