ديرها غا زوينة.. وزارات كتخدع المواطنين/ باشوات وعمال أمام المحاسبة/ المغاربة اللي رافضين مغربية الصحراء (فيديو)

يثير البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة..”، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” الخاصة بموقع “برلمان.كوم”، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة.

وفي هذه الحلقة من البرنامج، التي تحمل عنوان ”ديرها غا زوينة.. وزارات كتخدع المواطنين/باشوات وعمال أمام المحاسبة/ المغاربة اللي رافضين مغربية الصحراء” تطرقت بدرية للعديد من المواضيع المهمة في الساحة السياسية المغربية.

وعبرت بدرية في بداية الحلقة، عن سعادتها بتألق المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، بعدما توج بلقب كأس العالم لهذه الفئة، قائلة: “كانوا رائعين طوال البطولة، وأهدوا لقب البطولة للملك محمد السادس، الذي سهر بنفسه على النهوض بكرة القدم المغربية من خلال أكاديمية محمد السادس”.

وتابعت أن هذه الرؤية الثاقبة للملك تكلم عنها العالم في جميع القارات، بحيث أن الأكاديمية تقوم بمجهود كبير على جميع المستويات.

ووجهت بدرية تحية كبيرة للجامعة الملكية لكرة القدم التي تعرف حيوية كبيرة في عهد رئيسها فوزي لقجع، الذي قالت عنه، إنه يعمل من أجل خدمة الوطن، وتنزيل التوجيهات الملكية، وفق الإرادة والطموحات السامية للملك محمد السادس.

ودعت بدرية، النظام الجزائري الحاقد للاستفادة من الانتصارات الكثيرة التي يحققها المغرب في كرة القدم، مشيرة إلى أن المغرب يساهم في التعريف بالجزائر على المستوى العالمي.

وتساءلت عطا الله عن سبب عدم تحقيق المغرب للنجاح في التعليم والصحة ومحاربة الفساد، على غرار النجاح المحقق في كرة القدم، مضيفة أنه لدينا العديد من الخصوم يجب هزمهم، على غرار الفقر والفساد.

وأشارت إلى أن قطاع السياحة قدم معلومات وأرقام كاذبة، مضيفة أنه يجب محاسبة جميع المسؤولين في هذه القضية.

كما تطرقت المتحدثة في الحلقة لقضية اعتقال الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، مضيفة أن لا أحد اعترض على قرار القضاء الفرنسي.

كما انتقدت تصريحات وخرجات كلا من بنشمسي، وفؤاد عبد المومني، وذلك من خلال محاولتهما مس المغاربة في هويتهم ووحدتهم التي يدافعون بها على رموز أصالتهم.

ووجهت بدرية سؤالا للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، الذي فاز بالولاية الرابعة للحزب، قائلة “واش حفظتي الحزب في المحافظة ولا مزال”، مضيفة أن لشكر لم يترك أي شيء للشباب، مشيرة إلى أن مايسة سلامة الناجي التحقت بحزب انتهت صلاحيته، وهو حزب التقدم والاشتراكية.

وأردفت، أن وزارة الداخلية أصبحت متبوعة بالفساد والشبهات، حيث في عهد الوزير عبد الوافي لفتيت، تم إعفاء العديد من العمال والكتاب العامين، مضيفة أنه ننتظر أن تفتح زينب العدوي تحقيقات في جل أقسام أم الوزارات.