دي سي جورنال: المسيرات الإيرانية الموجودة في شمال إفريقيا تهدد المغرب

نشر موقع “دي سي جورنال dcjournal” مقالا تحت عنوان ” الطائرات الإيرانية بدون طيار الموجودة الآن في شمال إفريقيا تهدد المغرب” أشار فيه كاتبه إلى أن الطائرات بدون طيار هي أسلحة الحرب الجديدة، والتي تسببت في إعادة تصور التكتيكات العسكرية وغيرت موازين القوة في عدد من الصراعات.

وقال ذات الكاتب إن إيران أصبحت موردا رئيسيا لعدد من الجماعات المسلحة، وأصبحت راعية لحرب العصابات الذين يشكلون تهديدًا وجوديًا في العديد من الصراعات، وخاصة في الشرق الأوسط، والآن تعمل إيران على نشر طائراتها المسيرة في شمال إفريقيا، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للمغرب.

وأوضح ذات الموقع أن الدبلوماسيون المغاربة يثيرون هذا الموضوع مع مجموعة من الدول الغربية، ويقولون إن إيران بالتواطؤ مع الجزائر، تمد متمردي عصابة البوليساريو الإنفصالية بالأسلحة لشن هجمات حرب العصابات ضد المغرب بالصحراء المغربية.

وأكد ذات الموقع أنه في الوقت الذي كان العالم مفتونًا ببرنامجها النووي، قامت إيران ببناء نفسها لتصبح موردًا قويًا للطائرات العسكرية بدون طيار للمتمردين في العالم، مذكرا باستخدام روسيا للمسيرات الإيرانية في حربها على أوكرانيا.

وأوضح ذات الموقع نقلا عن إيلان بيرمان، النائب الأول لرئيس مجلس السياسة الخارجية الأمريكية، أنه بالرغم من أن هذه الطائرات لا يمكنها أن تكسب الحروب لكنها قادرة على استهداف مناطق حيوية وإلحاق خسائر كبيرة، ليعود ويشر إلى أن المغرب وباعتباره من الدول التي وقعت على اتفاقية أبراهام فإن إسرائيل ستمكنه من الحصول على نظام القبة الحديدية (نظام دفاع جوي يعترض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية)، لكن الأمر قد يستغرق سنوات من التفاوض، خصوصا وأن مثل هاته المبيعات تخضع لحق النقض الأمريكي.

وفي الوقت الحالي، بحسب بيرمان، تتمثل استراتيجية المغرب في تنبيه العالم إلى الديناميكيات المتغيرة في المنطقة وإلى تعرض أي بلد تقريبًا لهجوم بطائرات بدون طيار، مضيفا أن إيران تعتبر أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وانتقلت الآن إلى إفريقيا من خلال تسليح الجماعات المسلحة التي تخوض حروبا بالوكالة عن إيران، مختتما كلامه بالقول ” المغرب محق في القلق، العالم كذلك.. الطائرات بدون طيار هي عدوى قاتلة، تنتشر بسرعة”.