

استعرض رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، ربيع اوعشى، الإكراهات التي يعاني منها القطاع، سواء ما يتعلق بالمنافسة الغير الشريفة لبعض الحمامات العصرية المسماة ب “السبا “، أو المشكل المرتبط بندرة المياه.
وقال رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، في كلمة له، خلال أشغال الجمع العام الاستثنائي لفرع الجمعية بجهة سوس ماسة، انعقد يوم السبت الماضي، أن القطاع تعرض لضربة موجعة تسببت في استنزاف مدخرات أربابه خلال جائحة كورونا.
وقال رئيس الجامعة أن هناك مجموعة من الإكراهات والمشاكل التي تهدد استمرار تواجد هذا القطاع الذي يلعب دورا مهما في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، من بينها حمامات “السبا ” التي تفتقد للشروط الضرورية لممارسة المهنة، إضافة الى الضرائب التي تثقل أرباب القطاع، ومجموعة من الحملات الدعائية التي تسيء في العمق لهذه المهنة، رغم كونها من الموروث الثقافي الشعبي لجميع المغاربة.
وإضافة الى ما سبق نبه رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، إلى أهم إكراه يواجهه القطاع، المرتبط أساسا بندرة المياه، نتيجة ضعف التساقطات المطرية والجفاف، الذي تعاني منه مختلف جهات المملكة.
وفي ختام كلمته ناشد رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، كافة مستخدمي ومهنيي القطاع من “كسالا ” و”طيابات ” الى التسجيل في السجل الوطني الاجتماعي، لما يتضمنه من امتيازات عديدة، مؤكدا أن هذا البرنامج من شأنه التخفيف على مهنيي القطاع وجاء لإنصافهم، مضيفا أنه تم رد الإعتبار إليهم من خلال تصنيفهم ضمن فئة الصناع التقليديين.